
بلا أمل…
وبقلبي الذي يخفق حنينآ
لذكرياته الهادرة
أيام كان وجهك منارتي
حين كنت في عينيك أساوي
بلا أمل …
وبروحي التي تعبت
من خساراتها
ومن خذلانها…
حين أوصد العالم بابه بوجهي
ذات الباب الذي أوصدته أنت…
بلا أمل…
حين النزيف الشاهد
على اللحظات الأخيرة
التي كانت بيننا
ساعة غرست بظهري
طعنتك الفجائية
أنت يامن قتلتني …
وشيعتني..ودفنتني..
لماذا …؟؟
وأنا التي جئتك من طين براءتي..
مشرعة الصدر لربيع يجمعنا..
لماذا …؟؟
وأنت الذي احتضنت يومآ دمعتي
واسكنتها دفئك….
بأي وجه أطيق الوجود….؟
و هذا النزيف يرسم خطاي…
للضياع الأخير.