

شُهَدَاءُ
-أَيُّهَا الحَانُوتيُّ: لا تُغَسِّلْ فريقَ البَذْلَةِ الزَّرْقَاءِ..
-أَيُّهَا الحَانُوتيُّ: لا تُغَسِّلْ فريقَ البَذْلَةِ الصفراء
مَدَّ صوتَهُ مُحَفِّزًا:
.. أَيُّهَا الشَّهِيدَانِ، أسرعا لَمْ يَعُدْ غَيْرُكُمَا …
واستدرك ..من أي الألوان أنتما ؟؟..!!
ثقبٌ
جَامِعُ الْمَدِينَةِ يَرْتَفِعُ فِيهِ صَوْتُ الآذَانِ ..
الْمُعَسْكَرُ بجِوَارِهِ يرتفعُ فيهِ صوتُ التَّكْبِيرِ ..
المُعَسْكَرُ الْمُعَادِي ترتفعُ منهِ أَصْوَاتُ التَّكبيرِ أيضًا ..
وَيَقِفُ الشّعْبُ تَحْتَ ظِلِّ الْمِئْذَنَةِ الْمَثْقُوبِ ..!!
عَجْزٌ
أَرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ قَصِيدَةً ..
قِصَّةً ..
أَنْ أُكْمِلَ هَذَا الْكِتَابِ ، فهو بَينَ يَدَيَّ منذُ أُسْبُوعٍ ..
اللَّعْنَةُ..
لا أَمْلُكُ إرادَةَ المدَافِعَ خَارِجًا
الِتي تنهي في كلِّ يومٍ مدينَةً..!!
اِجْتِهَادٌ
يُبَعْثِرُ الرَّصَاصُ ظِلَّ النَّهَارِ ..
يُلَمْلِمُ اللَّيْلُ جُثت المَدِينَةِ..
ويصبح الوَطَن كااااان
هنا!
أُمْنِيَةٌ
بَعَثَ إِلَيْهَا صَدِيقُهَا الرَّسَّامُ بِصُورَةٍ ..
قَالَ لَهَا شَارِحًا : الرَّبْوَةُ الخَلْفِيَّةُ، الشَّجَرُ وَظِلالُهُ ، ضَوْءُ الْقَمَرِ ، بَيْتٌ صَغِيرٌ مُوَاجِهٌ لِشَاطِئٍ بِكْرٍ، قَاطِنُهُ يَمْلِكُ دَرَّاجَةً وَسَيَّارَةَ جِيبٍ مَفْتوحَةً ..
في لَيَالِي الشِّتَاءِ يَرْقُصُ عَارِيًا كَزُوربَا احْتِفَاءً بِالْمَطَرِ وَالهُطُولِ ..
تَصَوَّرِيهَا فِي بَلَدٍ مُتَوَسِّطِيٍّ .. غَيْرِ ” طرابلس ” لِيَحْظَى الْمَشْهَدُ بِالأَمَانِ.
إِحْصَاءٌ
إِمَامُ قَرْيَتِي يَدْعُوُ في خُطْبَتِهِ:
” اللَّهُمَّ أَحْصِهِم عَدَدَا، وَأَهْلِكْهُمْ بَدَدًا ، وَلا تُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ..”
أَسْمَعُ هَذَا مِنْ جَامِعِ الْقَرْيَةِ الْمُجَاوَرَةِ ..
وَالسَّمَاءُ عَلَى قَدَمٍ وَسَاقٍ ..!!