

بَعْدَ رَحِيلِي فِي مسَارِبِ رِئَتَيْكَ
كَالرِّيـــــــــحِ فِي وَجْهِ السُّؤَالِ..؟
أَدْمَنْتُ فِيكَ الْحُلُمَ ياوطني
بِلُغَةِ الْيَاسَمِينِ وَثَرْثَرَةِ الذِّكْرَيَاتِ
أَذوب عَلَى دَمْعِكَ
عِطْرًا وَحَكَايَاتٍ للْمَسَاءِ
وقصورَ شَمْسٍ..
وَصَدَى فِكْرَةٍ
لِلسَّعَادَةِ وَالثَّرَاءِ
فَلَا تَتْرُكْنِي لِوِحْدَتِيَ الْقَدِيمَةِ
ثَكْلَى لَا تُنْجِبُ إِلَّا الْأَمَانِيَّ ..
أَطَلْت التِّرْحَالَ يَا وطنِي!؟
تَحملُ بِكَفّيك كل الْفُصُول..
وَبعض الأُمْنِيَاتِ
فتتَمَزَّقُ خُطْوَاتك..
وَ… الْيَقِين..
بِمَحْضِ الْحُبِّ..
نساير الْخذْلَانَ فِيكَ..
نُقامر بسَاعَاتِ الْحَيَاةِ..
فَتَمْنَحُنا سِرَّ الطَّينِ
ونحاول منحك
سِرَّ الْبَقَاءِ..