بصمة وفاء
يا رأسَ الموتِ…
الذّي يرفلُ على خدِ الزمانِ
دع كعبةَ الروحِ
فوقَ أسوارِ المحالِ
هلْ تعثرَت أطيافُ الأنبياءِ
في حرم الضميرِ
أم تلعثمَ صوتُ الحياة
في نبض هجيرِ
الصوتُ لا يموت
يظّلُ طافياً على سطحِ المدى
شاخِصاً في غيمةٍ مصلوبةٍ في السماء
تبكي أنواءً وأشلاء
وتنبتُ الأرض حُقولا من جَماجمَ
يَسكنها النسيانُ
والغثاء……!!
وطني
يا غلالةَ الشجّن المعنّى
بجلجلةِ اللحودِ …
ليلكَ مباضعٌ تتسكعُ في ملامحِ الأرض
وأنتَ المسجىّ على خريطةِ
الجشع..
يا مزارَ الرؤى في نفحةِ التجليّ
ونسغَ اليقينِ في مُحال التنائي
يا طلعَ الرياحينِ
و شاهدَ الفجرِ القانطِ
على مُحيا التاريخِ
وَطني
عُد فكلُ الكونِ..
ما عداكَ
لا يتسعُ لإيوائي…………..