ناقوس
يهتك الصمت
خصر ساعة الرمل
فتنكب ” الآن”
شاكية للقاع
ضيق التسرب.
حكاية
لازالت الكلمة..
تحتدم في مخيلتي
وصدى بقية الأصوات
يبس وتكسر
لم يبق في المكان
سوى طيف الجلاد الهارب
ودم ذاك الذي
انصهار
البنت التي هربت من اللوحة
لم تقصد أبدا
أن تسكب اللون
أرادت فقط ..
أن تعدو مع الأرقام
الدائرة حول الوقت
وحينما داهمها البنفسج خافت
أن يتبعها الأثر
فيمحو ..
ملامح الفرشاة