و أنتَ على أعتاب الخيْبةِ… لا تَكتُبْ.
أنتَ حينها تَلُفُّ حبل المكابرة على عنق الاعتراف
مخاض إدراكٍ عَسِرْ… لا ولادة بعده
الورق يجعلنا ننهمرُ بإذعان
سطوةٌ تُغافِلُ ذكائنا المزعوم
وَهْمُ مساحةٍ أكبر لدفن الفجيعة
حياة الموت.
مجنونٌ من يكتب..
نبيٌّ سرقوا منه معجزته و لم يصدقه أحد
يواجه هزائمه بسيف من ورق
يُقتَلُ كل يوم لتحيا الذاكرة.. تتربص به كلُغْم
أَلِفٌ أعياهُ الوقوف و لا يقوَ الاستلقاء على سطر.
إيَّاكَ أن تكتب في الوقت الذي انتهى فيه مَنْ تَعشَقْ مِن قول كل شئ..
إياكَ أن تكتب بعد فوات الخديعة
أنتَ حينها تمنح شهوة اللهب عود ثقابٍ وغابة.