[4] قَصَع..
ولها في اللهجة الليبية معنيان:
الأول: قتل القملة بدعسها بين ظفرين.
“(القصع) الدَّلْك بالظفر وَضم الشَّيْء على الشَّيْء” [المعجم الوسيط]
“”قَصَع” ….. والقَملة والصؤابة قتلتهما بين إصبعيه” [كتاب الأفعال]
“ومنه الحديث: (نهى أن تقصع القملة بالنواة)” [الغريبين في القرآن والحديث]
الثاني: البعير يجتر.
“قصع: …. والبَعِيرُ يقصَعُ جِرَّته إذا ردَّها إلى جوْفِهِ” [معجم العين].
“فَأَمَّا قَصْعُ النَّاقَةِ بِجِرَّتِهَا فَقَالُوا: هُوَ أَنْ تَرُدَّهَا فِي جَوْفِهَا.” [مقاييس اللغة].
” وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ خَطَبَهُمْ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَإِنَّهَا لَتَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا»” [مختار الصحاح].
والمعنيان متداولان في جميع أنحاء البلاد.
هذا عن العامية في ليبيا.. أما عن الفصحى فإن لها عدة معانٍ:
“(قَصْعُ الجِرّة: شِدّةُ المضغ وضم بعض الأسنان على بعض)” [المعجم الاشتقاقي المؤصل]
“(القصع) الدَّلْك بالظفر وَضم الشَّيْء على الشَّيْء” [المعجم الوسيط]
“(قصع) الرجل قصعاً شرب المَاء جرعاً” [المعجم الوسيط].
“ومنه: «قصع» عطشه، إذا كسره بالري” [مجمع بحار الأنوار]
“”قَصُع” الغلام قَصاعة لم يتم شَبابه فهو قَصيع.” [كتاب الأفعال].
“فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه نهي عَن قصع الرّطبَة. قَالَ أَبُو عبيد: القصع هُوَ أَن تخرجها من قشرها” [غريب الحديث للقاسم بن سلام].
“ويقال قد قصع اليربوع إذا سد باب جحره” [البارع في اللغة].
“قصع عمامته إذا حسرها.” [أساس البلاغة].