تحت هذا العنوان قدم الشاعر عاشور الطويبي إضافة شعرية ثرية للمكتبة العربية ممثلة في ترجمته لمختارات من الشعر الآسيوي والأمريكي والأوروبي، مسجلاً بها سبقاً في ترجمة نصوص بنغالية وليثوانية وربما من لغات أخرى غيرهما، لم يسبق أن حظيت باهتمام الشعراء والمترجمين العرب لنقل مضامينها وتقنياتها للأدب العربي.
وقد جاء الكتاب الصادر سنة 2006 ضمن منشورات اللجنة الشعبية العامة للثقافة والاعلام في حوالي ثلاثمائة وعشرين صفحة من الحجم المتوسط، بلا مقدمة أو توضيح لمنهجية ومعايير اختيار هذه النصوص لهؤلاء الشعراء من قارات العالم الثلاثة، دون تفسير لغياب نصوص شعرية من القارة الإفريقية حتى تكتمل “عالمية” المختارات!! كما أن الشاعر المترجم عاشور الطويبي لم يفصح عن اللغة التي نقل عنها هذه النصوص الشعرية، هل هي الانجليزية أم الفرنسية أم الايطالية أم غيرها، خاصة وأن من ضمن المختارات قصائد لشعراء فرنسيين وإيطاليين ويونانيين وغيرهم، كما لم يضمن أسماء الشعراء ولا عناوين القصائد باللغة الأجنبية المنقول عنها، أو المصادر التي اعتمد عليها في هذه الاختيارات لكي يتم الرجوع إليها إن اقتضى الأمر.
وفي كل الأحوال فإن كتاب (زهرةٌ تطفو على الماءِ) جاء متنوعاً في موضوعات القصائد التي احتواها، ومتفاوتاً في إيقاعه الموسيقي والنفس الشعري لكل من الثلاثة وعشرين شاعراً، وزاخراً بالأثر البيئي الذي يختلف بين الآسيوي والأمريكي والأوروبي في الاثنتي عشرة دولة التي اختارها (اليونان، أمريكا، الباكستان، فرنسا، ايطاليا، روسيا، انجلترا، الصين، ليثوانيا، كوريا، بنغاليا، إيرلندا) وإن ظلت الأحاسيس الإنسانية والمشاعر الوجدانية واحدةً، وقاسماً مشتركاً في هذه الدفقات التعبيرية الجميلة التي تسلسلت في الكتاب على النحو التالي:
أولاً: الشاعر اليوناني/ كونستانتين كفافيس، وترجم له ستة قصائدة هي على التوالي:(جدران)، (في انتظار البرابرة)، (يقسم)، (مضيت)، (لا يبين)، (جاء ليقرأ..).
ثانياً: الشاعرة الأمريكية/ إدنا سانت فينسنت ميلاي، وترجم لها ثلاثة قصائد هي: (أي شفاه قبلت شفتاي، أين ولماذا؟)، (شيخوخة)، (على الهضبة بعد الظهيرة).
ثالثاً: الشاعر الباكستاني/ فيض أحمد فيض، وترجم له قصيدة واحدة هي (أغسطس 1952).
رابعاً: الشاعر الفرنسي/ آرثر رامبو، وترجم له قصيدة واحدة هي (المركب السكران).
خامساً: الشاعر الأمريكي/ لانجستون هيوز، وترجم له ستة قصائد هي (نهاية)، (إشباع)، (امرأة متعبة)، (أنا والبغل)، (حرب)، (موت بحار عجوز).
سادساً: الشاعر الايطالي/ ماريو بيلليوي، وترجم له إحدى عشرة قصيدة هي (إلى الراحل العزيز ديميتري استراتوس)، (حنين)، (نافورة القرية)، (شيخوخة)، (شجاعة ضرورية)، (ليكن)، (إضراب)، (معمار)، (حلم)، (فانتازيا)، (حديث على الطاولة),
سابعاً: الشاعر الروسي/ نيكولاي تريبكن، وترجم له قصيدة واحدة هي (أحلام).
ثامناً: الشاعر الروسي/ صموئيل مارشاك، وترجم له قصيدة واحدة هي (بدون عنوان).
تاسعاً: الشاعر الأمريكي/ كارل ساند بيرغ، وترجم له قصيدتين هما (أربع افتتاحيات لملاعب الريح)، (عشب).
عاشراً: الشاعر الأمريكي/ بوب كوفمان، وترجم له قصيدتين هما (قرابة منتصف الليل)، (امرأة الجاز).
الحادي عشر: الشاعر الأمريكي/ مايكل سيمس، وترجم له قصيدتين هما (سعادة الحيوانات)، (أسمع عاصفة قادمة).
الثاني عشر: الشاعر الانكليزي/ هيو سايك ديفيز، وترجم له قصيدتين هما (في جذل الشجرة القديمة)، (لا يشبه إصبعاً).
الثالث عشر: الشاعر الأمريكي/ إليا كاميبسكي، وترجم له قصيدة واحدة هي (أبي بين نعم ولا).
الرابع عشر: الشاعر الصيني/ لو شون، وترجم له قصيدتين هما (ليلة خريفية)، (ليلة الظل).
الخامس عشر: الشاعر الليثواني/ مارسيليوس مارتيناس، وترجم له خمسة قصائد هي (بدون عنوان)، (بدون عنوان 2)، (بدون عنوان 3)، (بدون عنوان 4)، (لماذا تبكي إنيول الساذجة؟).
السادس عشر: الشاعر الكوري/ شون سانج بيونج، وترجم له قصيدة واحدة هي (عودة إلى الفردوس).
السابع عشر: الشاعر البنغالي/ سوباس موخوبادياي، وترجم له قصيدتين هما (صباح)، (غايتي).
الثامن عشر: الشاعر الصيني/ وانغ ينغ مينغ، وترجم له قصيدتين هما (بدون عنوان 1)، (بدون عنوان 2).
التاسع عشر: الشاعرة الأمريكية/ ارولوفسكس دزيفينا، وترجم لها قصيدة واحدة هي (رسالة إلى نفسي).
العشرون: الشاعر الايرلندي/ بول دركان، وترجم له قصيدة واحدة هي (دراسة لشكل في البرية 1952).
الحادي والعشرون: الشاعرة الأمريكية/ آن زوميجا لسكس، وترجم لها قصيدة واحدة هي (قصة قابلة:2).
الثاني والعشرون: الشاعر الصيني/ شي شوان، وترجم له قصيدة واحدة هي (شفق).
الثالث والعشرون: الشاعر الفرنسي/ أليونيسو برتران، وترجم له قصيدتين هما (مشنقة)، (أوندين).