السيدة ميسون صالح.
استطلاعات

البيت الأزرق يبدأ في تقديم قراءات مسرحية

الطيوب

تاناروت وقراءات مسرحية.
تاناروت وقراءات مسرحية.

لا يخفى على أحد الجهد الذي يقوم به تجمع تاناروت للإبداع الليبي، من أجل خدمة الثقافة والعمل الثقافي والإبداعي في مدينة بنغازي، فهو وإن كان مؤسسة أهلية، إلا أنه تغلب على الكثير من الصعاب ليتصدر المشهد الثقافي في ليبيا، خاصة وإنه يعمل من خلال فكر المجموعة، ويهدف إلى أن تكون الثقافة جزء من معالم المدينة.

كثيرة هذي التجارب التي قدمها تاناروت، سواء من خلال المناشط، التي بها النوادي التي انبثقت عنها، كنادي تاناروت للكتاب، ونادي تاناروت السينمائي.

قبل أيام أعلن تجمع تاناروت، عن قرب إنطلاق برنامج الجديد (قراءات مسرحية)، والذي سيبدا في الأول من أكتوبر القادم، فبعد تجربة ناجحة مع السينما؛ سواء العروض الأسبوعية، أو مهرجان تاناروت السينمائي، ها هو الموعد يحين مع المسرح في تاناروت، حول هذا الموضوع صرحت السيدة “ميسون صالح”، عضو مجلس إدارة، ومسؤولة نادي تاناروت للكتاب، لموقع بلد الطيوب: (منذ فتره وتاناروت لديه هذا التطلع لإدخال المسرح ضمن نشاطاته، وهناك دائماً إحساس بأن هناك جزء ما مبتور.. حاولنا تخصيص شهر على إحدى صفحات تاناروت الإلكترونيه وهي صفحة التثقيف الذاتي للمسرح، ومنذ ذلك الوقت والموضوع في الأذهان).

السيدة ميسون صالح.
السيدة ميسون صالح.

وتضيف السيدة “ميسون”: (كان هناك تواصل مع الأستاذ “أحمد إبراهيم”، وناقشنا فكرة عرض مسرحيته (المسخ) في تاناروت، لكن الفكرة تعرقلت وتعطلت بعض الشئ نتيجه للظروف.. ومع تعاون الفنان القدير الأستاذ “أحمد إبراهيم” صاحب الهم الدائم بالمسرح وتطويره، جاء بفكره جديده وهي أن تكون هذه العروض عباره عن قراءة النص المسرحي بطريقه تمثيليه مع موسيقى.. طريقه غير تقليديه في المسرح).

سألنا عن طبيعة هذه العروض؛ هل هي مجموعه عروض أم عرض واحد، أجابت السيدة “صالح”: (الخطه أن تكون مره في الشهر مبدئياً.. مع إدخال محاضرات وورش عمل في موضوع المسرح).

وحول سؤالنا عن الهدف من هذه العروض، أجابت “ميسون”: (الهدف الأساسي من العروض إدخال هذا الفن الراقي في المنظومه الثقافيه للمجتمع.. وإكمال مسيرة تاناروت في إظهار الصوره الإبداعيه بكل الطرق التي ستؤدي يوماً إلي وجود نهضه ثقافيه موازية لتطلعات البناء لهذا البلد).

وفي ختام تصريحها الخاص لموقع بلد الطيوب، علقت “ميسون صالح”: (ما القادم؟ لا أدري تحديداً!! ما أعرفه جيداً أن هذا البيت الأزرق، لن يكف عن مد اليد لكل جمال حي).

مناشط تجمع تاناروت للإبداع الليبي.مناشط تجمع تاناروت للإبداع الليبي.مناشط تجمع تاناروت للإبداع الليبي.مناشط تجمع تاناروت للإبداع الليبي.مناشط تجمع تاناروت للإبداع الليبي.مناشط تجمع تاناروت للإبداع الليبي.

مقالات ذات علاقة

هل ساءت أخلاق المبدعين؟

محمد القدافي مسعود

الإعلام في ليبيا بعد الثورة بعيون شابة

المشرف العام

بيت سبها الثقافي لم يزوَّد بالكتب منذ ثورة 17 فبراير

المشرف العام

اترك تعليق