لما اشعلوا النار بجناحي الصغير ؟؟؟ (يزيد ) 2015
متشبثا
بجتاحي حلمه
انتابه النعاس
فغادر همس والدته
(نم هادئا ياصغير)
في الخواء يستوي عنده دوي الانفجار
فصوت صفير (الآر بي جي) تحت غرفته
يوازي حنفية بالبيت ترشح بالماء
في الحالتين
يسقط من جناحي حلمه
لتلتقطه مخالب (شرشبيل)
فتقوده اقدامه صوب الباب
(تتقطع اوصالك ياكبير)
فتسارع لتسد عليه
سبيل سيره حالما
كان بالعتبة
وبكفه الصغير
قتح القفل ذي الخمس متاريس ..
واكمل بخطى واثقة
شاعرا بالرحيل
سارعت خطوي صوبه
(باناملك ياكبير
ربّت على كتفيه
ورددته مكسور الجناح للسرير
و اسدلت على مخاوفه لحافه المزركش (بالعصافير)
…………..
في (الثامنه ) من عمره!!
وكانت اجنحة حلمه تحلقا به صوب الرحيل!!!!!!
….بأذنه همست الوالدة ..
(هوها تكبر ياوليدي ..
هوها وتولي البلاد
هوها ودير جناوح
هوها وتولوا تريس)
فنام بابتسامة رضيع …
رغم أنف القصف
ونكاية في كل من أشعل ذاك الحريق ……..