الأنْ
وأنا أسدُّ الباب الأخير خَلْفكَ
وأُدخِلُ (عِدَّة) الفِراق
بكلِّ خسَاراتي الجليلة أسألكَ:
كيْفَ تجعلُ قلبَ امرأةٍ يضحكُ
وأنا أجلِسُ في كرسيٍّ وثيرٍ مِنَ الترقُّب ؟
أقابِلُ الحديقةَ
وأنتَ تقفِز خلف أحلامِكَ
وتبدو وسيمًا في الأبيض
يدي ترتعشُ تحت لِحَاف العُمرِ
العُمر الذي لم يبقَ مِنه إلا القليلْ
كيْ أُحبَّكَ وأضحك
دَمَّر الزَّهايمر خلايا التذكُّر
إلا وَجْهَكَ واسمكَ وضحكتكَ
يديْ فارغةٌ مِنْ نملةٍ تخربشها
والأفق يسحب نظري سريعًا
ولا شيءَ الأن
يصدُّ الموتَ عَنْ قلبي
كلُّ ما كان ينتظره ليأتي
أنّْ يَخرج الحُبُّ مِنَ البيت.
___________________
من ديواني الحياة الافتراضية للسعادة