
بين كل الشاعرات، ثمة شاعرة واحدة حسناء. خَطَرَ لها أن ترتقي دَرَجَ المئذنة بتنورتها القصيرة وتُطلقَ مقامَ الحجاز (كفّها على أذنها وآخر سَلْطَنة).
وبين كل الحِسان، ثمة حسناء واحدة شاعرة. أوقفَتني وحيدا في نَصِّها، أكتُـبُها وهي تكتبني – دوّامة لا منتهية – على أنها مؤذنةُ الجامعِ الجديدةُ (بدل الطرزان الراحل).
نسي الشيطان أن يبول في أذني؛ هرب قبل وصول الشرطة بتهمة الإساءة،
مع أنه لا إساءة. حتى أن مشهدَ الدَّرَج أضاف بُعدًا جماليا للدِّين.
….
بنغازي، ليبيا: 25 مارس 2015.