تتواصل عملية متابعة استرجاع القطع الأثرية الليبية المهربة إلى إسبانيا، وذلك من خلال التنسيق بين السلطات في البلدين، مما أسفر عن ضبط بعض القطع مؤخرًا.
أعلن ذلك مندوب ليبيا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس، الدكتور عبدالقادر المالح، وفق وكالة الأنباء الليبية، الثلاثاء.
وأوضح رئيس المجموعة العربية في المنظمة الأممية أن السلطات الإسبانية وبعد متابعة دقيقة للشخص الذي يقوم ببيع القطع الأثرية الليبية المسروقة واقتحام المكان الموجودة فيه؛ تبين أن عددها كبير وأغلبها مهربة من منطقة شحات.
وعبَّر المالح عن شكره السلطات الإسبانية لقيامها بالتنسيق الكامل مع السلطات الليبية ومصلحة الآثار لضبط المهربين، مشيرًا إلى أن هناك شكوكًا بأن بيع القطع الأثرية ربما يكون له علاقة بعمليات تمويل الإرهاب، حتى وإن لم يصدر أي تصريح رسمي بالخصوص. وفي وقت سابق، ضبطت الشرطة الإسبانية مسروقات من الآثار الليبية ترجع لموقعي شحات قورينا، وسوسة بولونيا.