عَوْدة
يحكمنا الوجود
الأبعاد الثلاثة تحاصرنا
البعد الرابع
أن نتحرك ..
ضمن إطار الزمن ..
أما من وسيلةٍ للانفلات؟
وَصِيّة
الحلم العابر
يرتسم وروداً
على أجنحة الفراشات .
وذاك المقيم ..
يستحيل رماداً
تحتويه الشرنقة .
وَصْف
تأتي من العمق
دافئة رغم الظلمة
تنثر على السطح ذاتها
لتعود محتضنة
رذاذ الملوحة ..
في الزاوية تتكور
تنحني في إجلال
وفي انكسار دفين
تنحدر الدمعة ..
على الخد .
عِبْرة
لم يُبقِ الله
للخطيئة ..
نيشان في عنق الرجل
إلا لكي ..
تستعيض “الأنثى” .
سقُوط
لماذا ..
لا تشبه الثورات
سوى مكعب نرد
يعطي دائماً قراءة مختلفة
ولا يأتي بقراءة أخرى
إلا حينما ..
يسقط .