وقف للحظات يفكر في نبؤة جدته:
يقول طالعك ياصغيري . . أن من يأكل خبزك وملحك سيقف في الضفة المقابلة!
طرد الفكرة من مخيلته وهو يهاتف صديقا وصل للتو إلى مشارف مدينته:
أنت مدعو للعشاء في أرقى مطاعم المدينة هذه الليلة.
وهمس لنفسه مبتسما:
سامحيني يا جدتي
(حتى لا تضيع المروءة بين العرب)