من أعمال المصور أسامة محمد
شعر

دَنِيْنُ خَرِيْف

من أعمال المصور أسامة محمد

 


أعَدْتُ في هَواكَ السَّمع
وفي أحْلامي أعَدْتُ النَّظَر
وأشْفَقْتُ… 
أشْفََقْتُ …
أشْفََقْتُ …
على المَطَر
لا الرَّملُ يَنْبُتُ
لا جَمِيْلا إلى الزَّمَنِ أسْدى البَشر
وقَدْ تَفَجَّرَ المَاءُ مِنَ الحَجَر
مَزَقَتْ ليَالي
عَبَاءَاتِ أيَامِي التي
دَكَّ نَسْجَهَا الكَدَر
ومَوَاسِمُ تَلْهَثُ
حَلْقُهَا مُعَلَقٌ في أغْصَانِ الدَّمع
ودَنِيْنُ سِِيََاطِ الخَرِيفِ
أشْعَلَ الخوفََ في جَوْفِِ
ربيعِِ أول
وربيعٍِ ثانٍٍ
ومحرم وصفر
وهَرِمَ الأملُ
ووطني
وطني
وطني
يشتهي لقمةَ فرحٍ
وقد تفجَّرَ الوطنُ من الضَّجر
وقَدْ تَفَجَّرَ المَاءُ مِنَ الحَجَر

مقالات ذات علاقة

يتسلل إحساسي

المشرف العام

قـاوم ولا تـساوم

محمد المغبوب

من أين تؤكل الكتف

مهند سليمان

اترك تعليق