الخبر إل واي (متابعة: فاطمة عثمان – هون)
إنطلاقاً من أهمية دور الشباب في صنع التغيير وإبراز ابداعهم ، تمّ إطلاق فعاليات ملتقى الشباب الفنّي الثقافي، من ضمن فعاليات مهرجان الخريف بهون ليكون بادرة أولى لترسيخ دور الفنانين والكتّاب الشباب في إحياء التراث والفن الليبي.
من أهداف الملتقى إثراء الساحة الثقافية الليبية والجمع بين الفنانين والكتّاب الليبيين في مكان واحد في مهرجان خريف هون. فمن خلال الملتقى تمّ الحرص على الربط بين الفنّانين والكتّاب لمحاولة ربط الفن والثقافة كواقع عملي من خلال تبادل وجهات النظر.
من فعاليات ملتقى الشباب الفنّي الثقافي إقامة معرض للرسم والتصوير الفوتوغرافي بمشاركة العديد من الفنانين وكما تمّ تبادل للخبرات ووجهات النظر في عدة مجالات مختلفة
– (العمل على تطوير الهوايات ، تجعل من الانسان مبدع و فعّال في المجتمع )
في فقرة تبادل الخبرات كان المتحدث أحمد الخير مؤسس راديو هون وفريق هون ميديا ، ومدير للجنة الاعلامية لمهرجان الخريف هذا العام ، خطابة كان حول الهوايات وكيفية تنميتها لتصبح إنسان موهوب وناجح.
– ياسرك سلبيّة كان عنوان الخطاب لمؤسس نادي المترجمين الليبيين والناشط في المجتمع المدني أحمد الباوندي، فهناك دائماً طريقة لتطوير الذات، حتى وإن كانت البيئة غير مناسبة لذلك.
– بشير أبوالقاسم صانع الأفلام والمتحصل على عدة جوائز في الافلام القصيرة حدثنا عن تفاصيل الواقع حياة الأفلام، كما أشاد بدور السينما وأن تكون جزء من حياتنا فإن كانت السينما شيء مهم في حياتنا سيحدث تطوّر لذواتنا وللمجتمع .
ومن صناعة الافلام إلى النقد السينمائي مع الناقد محمد بن عمران ، وخطابة عن النقد السينمائي ، النقد هو ربط بين العمل الفنّي والمشاهد ، فكل شخص يشاهد السينما لهُ رأي ، ولكن ليس كل شخص لدية معرفة فهذا الأختلاف بين المشاهد والناقد .
لطالما كانت لغة العصر الحوار وفتح باب النقاش كان ضمن فعاليات الملتقى الأول للشباب .. حيث تمّ مناقشة الموروث الثقافي بين الأصالة والحداثة وطرح العديد من التساؤلات عن كيفية ربط الحداثة بالأصالة لأبتكار نتاج فني علمي فكري عصري وأصيل ينسجم مع الواقع بشكل حداثوي .
ملتقى الشباب الفني الثقافي في عامهِ الاول حقق نجاح كبير من المهتمين بالادب والثقافة، ونسعى في العام القادم من تطويرة ليكون منصة ثقافية تجمع الشباب من جميع انحاء ليبيا ، ليكون خريف هون يجمع بين الثقافه و التراث في جسر قوي بين الماضي و الحاضر.