پستفزني العيد ..
متظاهرا بحرج المناسبة !
ألا أكونٙ صديقٙه الساكنٙ فرحةٙ اليقظة !
ألا أكونٙ نديمٙ سُكره العفوي
في ضحكات الصباح الأولى !
قبلما تستيقظ أغباش القلوب
وأسمال الوجوه الصدئة…
قبلما أكبُرُ بين غرباء العيون
قبلما أعتاد على حزني العفيف
وأهربُ من أشباه الأيام …
ها أنذاك ، أيها العيدُ ، أتحدّاك
مغتبطا بك !
أقبّلكٙ على رأس أُمّي ….
ووردةٌ بيضاءُ ، كبيرةٌ ، بحجم قلبي
على قبر أبي ….
“بوركتٙ يا بُنيّ” ..
بوركتٙ أيها العيد الكبير …………
طرابلس ، 3 سبتمبر 2017