مُتناميةُ الأطراف..
تستلقي في دعةٍ..
على مروج قلبي،
بأزهارها الدائمة التفتُّح
تنبتُ في النظرِ..
عشقاً بلون الأزل،
لتمتدّ إلى ما بعد الأفق..
بلادي..
والسحرُ يسكبُ دروباً أخرى..
ليباركَكِ الخالق.
ليبيا..
أوتاد الجود ..
المتعاضدةُ.. المتزايدةُ
حين تدحرج الشمسُ دفئَها؛
عبْرَ خيوطِ اقترابها؛
لتتأرجحَ -بلا عدّ – مباهجُ التوحّد،
ويسافرُ فيكِ الحُلُم..
ويزداد القلبُ من عطاياك.
شكراً لك ليبيا.
صحراؤكِ..
وريحكِ التي تسفّ صحراءكِ العسل،
فيَنْزَفّ الرملُ راقصاً..
إلى مكانٍ آخرَ.. خاطري.
بحركِ..
حجرٌ يتشكّل بكل اعتباط.
أيّ دواءٍ سحريّ هذا الهواء..
وهو يعبثُ بملامحي؟!
أيها القلب الكبير:
أما زالَ فيك متّسعٌ لي.. أنا؛
فأنثر فيك هموميَ المتصاعبة؟
ليبيا:
عشتِ لنا.
2 تعليقات
لا أستطيع تذكر عدد قراءاتي لهذا النص الجميل اللذي لا يُمل. شكرا أستاذه فريال.
شكراً لك أخت سالمة، أتمنى أن ترتقي كتاباتي إلى مستوى ذائقة قرائي. تحياتي