

01 – ما حيلتي في شوق أداريه . .
وعينا تأبي ان
تواريه . .
نوم علي طول الليالي
يجافيه . .
يا شوق لا تطل بي
رفقا مما أعانيه
فلا القلب سكنت جوانحه
ولا الدمع جفت مآقيه.
:
02 – وكان أن
أشبع جوعها
للكلمات . .
فانهمر المطر غزيرا
ليروي عطشا
طال مداه . .
بين جوع وعطش
تسرسل الكلمات
مدرارا علي شفتيه . .
وينهمر الدمع
أنهارا من عينيها . .
فلا سكن لسانه
ولا كفكت عينيها.
:
03 – إني اداري بالقلب شوقا
فيا عين لا تفضحي ما كان مستورا . .
سألتك أن تمسكي الدمع حينا
فمن جرب الشوق يوما
سيقرأ فيك منشورا . .
يحزن لي خل يواسيني
ويشمت حاسد
بحالي يكون مسرورا
:
04 يال أشواقي كم
كم أداريها
ويال دموعي
كم من الايام أخفيها
ضاق بي صدر
من الأحزان
فهل من منصت
لارويها
:
05- – تملكها كره شديد
لا تعرف كيف . .
تراه يخرج مع كل زفرة . .
مع كل نظرة
مع كل كلمة . .
كانت فيما مضي
تتكلم همسا . .
أصبحت تهمس صراخا وعويلا
من يخبرني كيف يصير الحب كرها
و الأبيض اسودا
والثلج نار.
:
06 – أغمض عيني
لأراك بنور بصيرتي . .
يخرس لساني
لتتكلم جوارحي
. . تنكمش روحي
وتتجمد مشاعري
. . أغدوا شيئا مختلفا
في حضرة حضورك
حيث تسكن الحركات
:
07 – عندما تطلق زفرة منك نحوي . .
تموت كل المشاعر والأحاسيس نحوك . .
وأعرف أنك
أصبحت ذكري جميلة
في دفاتر أيامي . .
وإذا قدر لنا الزمان
أن نستمر معا
فلست سوي ظل
لا أري فيه إلا لونه الأسود
:
08 – تشتكي منه احيانا . .
وتمدحه أحيانا أخري . .
بين شد وجذب
بين حب وكره
تمضي ايامهما معا . .
ولكنه دائما
يرد عليها بوردة في كلتا الحالتين
وردة بيضاء
حال مدحه
ووردة حمراء
حال ذمه
:
09 – فرقت بيننا الأيام . .
فتحت صفحة جديدة . .
لحياة جديدة . .
في أول السطر
كتبت كلمة ما . .
ولكن حروفها هي إسمك
بترتيب مختلف . .
فمازلت
حبرا لقلمي . .
و هواء لنفسي . .
وطعاما لجسمي . .
و ظلا لشخصي
وشمعة ليالي . .
وأحلاما وردية لمنامي . .
فهل انا كذلك لديك . .
:
10 – نعد حبات الحصي . .
نرسم مستقبلنا علي الرمل . .
نترقب نجمة المساء . .
يرنو إلينا الشفق
ليضمنا بردائه المخملي . .
وقرص الشمس
ينسكب في قاع الأفق
. . يعلن النهاية هنا
والبداية هناك
وغيرنا من العاشقين
في ترقب