الكثير من الازدحام
في داخلي
كم يبدو النهار فظاً
ومتلبكا في خطوته
والليل بنصف قمر مغادر
مثل أمثولة
تنتظر القصاص
الكلمات التي طالما كتبت صوتها
تنبح في وجهي
كلماتك
تشدني من شعري
امشي واترك خصلة حزينة
ستكبر في اغنياتك
وتصبح شجرة مبحوحة
تماما مثل طفلة
تركت ضحكتها القديمة ترن
وأقفلت الباب
كان الخشب لامباليا
حينها
لما تحول
لطرقة من نحاس أبكم !