يقام ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، في الفترة من 8 حتى 10 مايو المقبل بمشاركة 70 باحثا وناقدا ومتخصصا من ليبيا ومصر ومعظم الدول العربية وأذربيجان.
وسبق للجنة إعداد الملتقى التي يترأسها الناقد الكبير الدكتور أحمد درويش، الذي يشغل مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس، أن أطلقت دعوة للكتابة في ديسمبر الماضي لجميع المتخصصين والمهتمين من الوطن العربي بقضايا النقد الأدبي، ورغم الإعلان عن عدم تحمل المجلس قيمة تذاكر الطيران الخاصة بالمشاركين، حيث سيتحمل المشارك من الخارج قيمة تذاكر السفر الخاصة به، إلا أن أمانة المجلس قد تلقت أكثر من مائتي مقترح وملخص بحث من الراغبين بالمشاركة من مصر وعدد كبير من الدول العربية، وقد عكفت اللجنة على دراسة الأوراق المقدمة، وانتهت إلى اختيار نحو 70 مشاركة من مصر وخارجها، طبقًا للموضوعات التي تتناسب مع موضوع الملتقى ومحاوره، ومع مراعاة تمثيل أكبر عدد ممكن من البلدان العربية.
ويشارك في الملتقى 70 متخصصا من دول العراق، سوريا، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، الأردن، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس، السودان، أذربيجان، ومصر.
وكانت الدورة الأولى للملتقى قد عقدت في عام 2010 تحت عنوان: ’النقد الأدبي والواقع الثقافي‘، واختارت اللجنة العلمية للدورة الحالية عنوان “الحوار مع النص” كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الناقد الراحل الكبير عبد القادر القط.
وأعدت اللجنة عدداً من المحاور الرئيسية التي سيتناولها الملتقى من بينها الحوار مع النص الشعري، والحوار مع النص السردي، الحوار مع النص النقدي، والحوار مع الدراما، الحوار مع النص الإعلامي، الحوار مع التجليات الأخرى للنص، بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل والموائد المستديرة التي تتناول كل واحدة منها موضوعا من موضوعات الملتقى.
هذا ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة منها تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاص، كما يصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الملتقى عدد من المطبوعات المتعلقة بالنقد الأدبي وإشكالياته، من بينها كتيب المقالات الكاملة للدكتور عبد القادر القط في جريدة الأهرام.