متابعات

العرض الليبي بمهرجان المسرح الحر الدولي في السودان يفاجئ الحضور ويحصد الجوائز

فسانيا

عن صحيفة فسانيا

بحضور الاخوة الملحق الثقافي بالسفارة الليبية فتحية دلاف والاستاذ حسن العقوري مندوب العلاقات والاخ هاشم هارون  وزير الدولة للثقافة والاخ  عاطف عثمان  الامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون والاخ  مدير المهرجان علي محمد سعيد والاخ رئيس المهرجان عبد الواحد عبد الله والاخ الامين العام لصندوق دعم المبدعين من ولاية القضارف الاستاذ ياسر حسن تركي ولفيف من المسرحيين والمختصين والباحثين في أبوالفنون قدمت فرقة المسرح الحر البيضاء عرض بكاء الموناليزا ضمن عروض مهرجان المسرح الحر الدولي بأم  درمان الذي يخرجه المبدع شرح البال عبدالهادي ومن تمثيل رندا عبداللطيف سينوغرافيا  ومؤثرات  شرح البال عبدالهادي وأكرم عبدالسميع حيث يصور العرض الذي استمر 40 دقيقة الحالة الاجتماعية للنساء في العالم والعمل مسرحته منسوجة من مجموعة شفرات يمكن نقلها والتعبير عنها بطرق متعددة كالانتقال الذي لا يعتمد على نص بالمعنى المألوف للمصطلح وإنما على تصميم نص قائم على مجموعة من الصور المتلاحقة والحركات والإيماءات , والمتفرج مدعو إلى ترجمة هذه الصور والحركات والإيماءات وتحويلها إلى لغة طبيعية .. واثر العرض الذي نال استحسان ورضا الجميع دون استثناء توالت افادات الوفد مع وسائل الاعلام المختلفة بين مقروءة ومكتوبة ومسموعة ومن ثم غادر الضيوف الذين تنوعوا بين متخصصين ومهتمين ومتذوقين للمسرح .

بانوراما الاختتام وتوزيع الجوائز

بانوراما المهرجان فكرة واخراج الدكتور الوليد محمد الحسن وتنفيذ الفرق المشاركة وهي عبارة عن ابرز المشاهد من جميع العروض التي كانت من ولايات جنوب دارفور والقضارف وكسلا وخشم القربة والمناقل وود مدني  وليبيا على اثرها توالت الكلمات  كلمة  الاستاذ هاشم هارون  وزير الدولة للثقافة وكلمة الاستاذ عاطف عثمان  الامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون  كلمة رئيس  المهرجان الاستاذ عبد الواحد عبد الله كلمة الامين العام لصندوق دعم المبدعين من ولاية القضارف الاستاذ ياسر حسن تركي

1- جائزة  مدير المهرجان الدكتور علي محمد سعيد ذهبت الي فرقة الصفصاف  خشم القربة عرض الملك بشتنة من السودان

2- جائزة رئيس نادي المسرح الحر يوسف احمد عبد الباقي لفرقة سندس من المناقل

3-  جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفنانتين شيماء سليمان وفائزة محمد داوود من السودان

4- جائزة السينوغرافيا للمخرجين شرح البال عبدالهادي واكرم عبدالسميع عن عرض بكاء الموناليزا من ليبيا
5 – التأليف المسرحي منحت للفنان الضو محمد نوح واحمد عبدالرحيم عن ذهب المدينة والطيب الامين عن عرض الفزع من السودان

6 – جائزة الاخراج  منحت لفنان قذافي ابوبكر عن عرض التجربة ومحمد الساعاتي عن عرض ذهب المدينة والطيب الامين عن عرض الفزع كويستي من السودان

7 –  جائزة التمثيل رجال منحت ل3 ممثلين هم الضو محمد نور عرض الراقص وعوض عمر العشار عن عرض الفنجرية ومهدي حسن عن ذهب المدينة من السودان

8 – جائزة التمثيل نساء الاولى رنده عبداللطيف عن عرض بكاء الموناليزا من ليبيا

9- الجائزة الكبرى لعرض ذهب المدينة لجنوب دارفور

 عروض وندوات ونقاشات فكرية

عرض الافتتاح  مسرحية ليل طويل جدا (الراقص) و الداير شنو فرقة سندس المسرحي معتمدية المناقل ولاية الجزيرة التأليف والاخراج معز عبيد وعرض التجربة فرقة الهدف المسرحية ولاية الخرطوم التأليف والاخراج القذافي ابكر ومسرحية الفرع تأليف محمد موسى حساب اخراج الطيب الامين  ومسرحية الملك بشته لمجموعة الصفصاف تأليف عبد اللطيف اخراج شكري دهب ومسرحية دهب لمجموعة سمرة للآداب والفنون تأليف احمد عبد الرحيم واخراج ياسر الساعاتي وعرض مريم اخري تمثيل سحر ابراهيم حسن وانتاج الورشة الذكية لتطوير فنون العرض تمثيل تأليف واخراج الضوء محمد نور ومسرحية الثالوث المرعب فرقة نجوم القضارف المسرحية ولاية القضارف واعداد واخراج احمد قمش ومسرحية البحث عن الخلاص ولاية كسلا فرقة الاماسي المسرحية كسلا دراماتورج مبارك ابراهيم فكرة واخراج حامد ودب وتوازيا مع العروض قدمت ندوة لمناقشة موضوع المسرح والادارة والذي يشارك فيه نخبة من المهتمين بالمسرح حيث يتناولون عدد من المحاور والاسئلة ومنها مفهومي المسرح والادارة والنقابة المسرحية والمسرح وادارة الانتاج والفرق والمجموعات المسرحية

شخصية المهرجان ولجنة التحكيم

تكونت لجنة التحكيم من الاخوة /عاطف عثمان ناصر الشيخ جمال مبارك وليد ومحمد الحسن محمد وحامد يحى على محمد وسعيد عبدالوهاب الشيخ وعبدالواحد عبدالله اما شخصية المهرجان لدورته السادسة وهو الاستاذ الممثل جمال مبارك عثمان محمد اللقب (الاسم الفني) الكابتن الذي ولد 31 /7/1954م متزوج واب ل4 بنات و3 اولاد ممثل مسرحي درس بقصر الشباب والاطفال (كورس يحي فضل الله) وكورس القضارف اشراف (جلال بلال) (كورس القضارف اشراف وليد الالفي .اسس وعمل مع عدد من الفرق والجماعات منها (الارض الطيبه) (سارية) (فرقة المجانين المسرحية) و(فرقة نجوم القضارف المسرحية) ومن اهم الاعمال التي اخرجها ومثل بها صوت الضمير الحي تأليف الاستاذ المرحوم الطيب البدوي مسرحية بامسيكا ومسرحية المك نمر (مسرح مدارس) مسرحية الملك الظالم (مسرح مدارس) ومسرحية الصعلوك تأليف احمد عبد القادر واخراجه

 هذه كلماتهم

 المخرج الليبي شرح البال عبدالهادي / مخرج العمل المشارك .

هذه مشاركتي الاولى في السودان الشقيق حيث دعيت لتقديم عرض بكاء الموناليزا ضمن مهرجان المسرح الحر الدولي ففي دورته السادسة الحمدلله رغم كل ما مررنا به من ضغوطات وتوتر في المهرجان الا اننا استطعنا تقديم عرض نال استحسان الجميع ولا ابالغ ان قلت فاجأ الجميع  فالمسرح في ليبيا قادر ولازال يقدر وسيستمر بإذن الله في تقديم ما يشد الانتباه ويلفت أنظار الدول العربية إلى ما يحتويه من زخم إبداعي صقلته تجربة فاقت ال100 عام وعقد من الزمن فقد أثبت التاريخ منذ البدايات أن المسرح لا ينهض ويزدهر إلاّ عندما يمر المجتمع بمنعطف حاسم في تطوره، يوطد أركانه وطنياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، مما يتيح للحركة الثقافية أن تنفتح، ومنها المسرح وليبيا منذ اكثر من 100 عام مسرح ومرورها بكل ذلك المخاض الثقافي والسياسي بالتأكيد لديها ما تقدمه للتجارب المسرحية العربية نصا واخراجا وتمثيلا .

الفنانة رندا عبداللطيف / بطلة عرض بكاء الموناليزا
أنا بطلة العرض المشارك من ليبيا الحمدلله العرض نال استحسان الحضور والمشاركين  وهو عمل  بكاء الموناليزا ميلودراما العنوان الاصلي ..الموناليزا ليست جميلة في العيون للكاتب العراقي …ذوالفقار خضر.. والفرقة التي اشارك معها هي فرقة المسرح الحر البيضاء ليبيا العمل سنوغرافيا المخرجين شرح البال عبدالهادي اكرم عبدالسميع وإخراج الفنان شرح البال عبدالهاي  أحمد الله على اننا استطعنا تقديم عرض مميزا وتحصلنا على جائزتين في المهرجان من جوائز المهرجان رغم الضغوطات والسلبيات التي واجهتنا الشكر للسفارة الليبية في الخرطوم على تبنيها اقامتنا والسهر على راحتنا وخاصة استاذة فتحية دلاف الملحق الثقافي المكلف والاستاذ حسن العقوري

لوئ التوم محمد طه   عضو نادي المسرح وعضو ادارة المهرجان رئيس اتحاد الدراميين ولاية القضارف

كلمة نادي المسرح الحر المسرح الحر كلمة لا تموت المسرح الحر فكرة وفكر وحينما تتسلح الفكرة بالفكر فذلك يعني انها تحصنت من كافة الاشياء التي تفنيها وحينما تجد الفكرة ما يجند نفسه وطاقته وفكرة من اجلها فهو بذلك يشكل طوقا لحمايتها  وتطويرها  ..المسرح الحر فكرة شباب مثقف واعي كان القاسم المشترك بيتهم حب المسرح وهدفهم خلق حركة مسرحية متطلعة نحو غايات سامية ونبيلة حملوا المسرح الحر كفكرة امنوا بها عانوا كثيرا في سبيل ميلاد ذلك الحلم الكبير بشروا بهذا المهرجان وسط زملائهم وحينما كان يتحدثون عن ذلك المهرجان احسست للوهلة الاولى بان احلامهم اقرب  الي الخيال اشفقت عليهم من ذلك الطموح  اللامحدود ولكن بعد ان عايشت نجاح المهرجان  تأكد لي بان الخيال الوحيد الذي يمكن ان يحقق المعجزات هو خيال الفنان بدأوا مهرجانهم بإمكانات اقل ما توصف به بانها اكثر من متواضعة لم يلتفتوا لعامل الامكانات والمال لان قناعتهم  وايمانهم بفكرتهن كاف لتجاوزها  وهزيمتها

ولد المهرجان مكتمل وناضج لهذا قدموا درسا بليغا وهو اننا ان اردنا ان نعمل وقناعتنا بما نعمل وكبيرة سنعمل فكان ذلك الفعل الجميل فقد اتصلوا بنا في ولاية القضارف وتمت دعوتنا للمشاركة في النسخة الاولى للمهرجان ولم يخفوا عنا شيئا فالمهرجان  للمسرح والمسرحين اعجبنا طرهم واكثر ما اعجبنا تلك الجوائز المقدمة التي كانت عبارة عن شهادات بدون براويز حتى فقد اوضحوا لنا بانهم لا يمكنهم توفير ما يعين على السكن والاعاشة وخلافه فاكدنا المشاركة والشراكة كما طلبوا لقناعتنا بان من يبدى المسير سيصل ومشوار الميل يبدا بخطوه كما البناء يبدى من طوبه فكان وكنا وكان آخرون وسرنا معهم في مشوار امتد حتى هذه الدورة بلا انقطاع  وربما يرجع هذا لأننا لم نعد فرقة نشارك كفرقة بل لأننا شركاء واعضاء في نادي المسرح الحر الجسم الذي ينظم المهرجان وعلى علم بكل كبيره وصغيره ومشاركين في الادارة والتنفيذ فالمهرجان ملك عام لجميع المسرحيين وهذا ما يميزه

المخرج الليبي أكرم عبدالسميع / مدير فرقة المسرح الحر

مهرجان المسرح الحر الدولي  بالسودان ازدان بحضور ليبيا و عديد المشاركين من السودان ومشاركتنا كفرقة المسرح الحر في مهرجان المسرح الحر الدولي  بمسرحية صامته بطلتها امرأة تجاوزت العقد الرابع من العمر يحاصرها الزمن ووقد جسدنا هذه المحاصرة  في عقارب الساعة الكبيرة وصوت دقاتها العالي ويكمن الصراع الدائم في العرض  بين المرايا المنتشرة في ارجاء المكان وما بين ذاكرتها التي تنزف بلا توقف وهي تحاول جاهدة بين الحين والاخر ايقاف هذه الساعة التي باستمرار تحرك عقاربها يقضى على مساحات الجمال لديها ويستمر الصراع حتى يحاصرها الزمن في اطار لوحة الموناليزا والعمل ميلو دراما نسائية يعتمد على الاداء الحركي والموسيقي والمؤثرات السمعية والبصرية .في ختام كلماتي اوجه الشكر للسفارة الليبية بالخرطوم وكل العاملين بها على ما قدموه من دعم لنا ومواكبة للعرض واخص بالذكر الاستاذة فتحية دلاف الملحقية الثقافية والاستاذ حسن العقوري

مقالات ذات علاقة

أمسيتان تزرعان حقولاً من الضوء

مهند سليمان

افتتاح مكتبة الشهيد مفتاح بوزيد الثقافية في بنغازي

المشرف العام

طرح صباح الخير طرابلس وطيح سعدك وأخواتها للنقاش

مهند سليمان

اترك تعليق