عمر عبدالدائم


يا جَمُوحاً زِيدي عِناداً و صُدّي
و استبِدّي ما شئتِ أن تستَبِدّي
و عانِديني و زيدي في التيه تِيهاً
في الدلالِ فلتسرحي و لتَمُدّي
ما يليقُ الدلالُ و الصّدُّ إلاّ بعينيك
يا واحةً من عبيرٍ و شهْدِ
تتهادينَ عصفورةً في خيالي
مِن جنونٍ ما بين هَزْلٍ و جِدِّ
ليتَ شِعري كم مِنكِ أطلبُ وصلاً
فترفضينَ و الكلُّ يخطِبُ وِدّي
و تُوعِدِينَ ، و تُخلِفِينَ وُعُوداً
فلا أبالي ، و لستُ أُخلِفُ وعدي
فيكِ الغرُورُ و الكبرياءُ طِباعٌ
لكنّما الحُبّ تكتُمين ، و أُبدي