علي فنير
غريب أنا
يقتلني ضعفي … ذلك المخلوق الغامض
يتسلل ما بين طيات ثيابي
ويندس تحت لحاف فراشي
حين أنام …ويلازمني كظلي
حين أقوم
يقتلني خوفي …ذلك القادم
من المجهول ملتفا بعباءته السوداء
وكقطرة حبر ينتشر ليغرقني
يتشبث بخلايا جسدي
ويأبي أن يفارقني
يعذبني ليلي الذي يطول ويطول
ويأبي ان ينتهي
أستجديه بأن يطلق سراح
الفجر لكي يأتي
ببصيص من نور …بفرح
يطرق بابي وينهي معاناتي
وعذابي
يغرقني صمتي
في فراغ قاتل
يتحدي حدود المنطق
والمعقول
ولا يفضي الا لفراغ
وحيدا أحمل ضعفي … أحمل خوفي
يعذبني صمتي
الحمل ثقيل ….والرحلة طالت