متابعات

صالون تاسكلا ..في بيت نويجي

إيوان ليبيا

%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d9%83%d9%84%d8%a7

عقدت مؤسسة الغزالة للأدب والتاريخ الليبي يوم الإربعاء جلستها الثالثة من صالون (تاسـكلا) الأدبي ببيت نويجي في المدينة القديمة، تحت عنوان (ملتقى رواد ومؤسسي نوادي الكتب)، حيث استضيفت الأستاذة الكاتبة (حواء القمودي) والأستاذ المؤرخ (مختار دريرة) وعدد من رؤساء نوادي الكتب في طرابلس والزاوية وزوارة مع تمثيل لنادي الكتاب في مصراتة وبنغازي .واختتم الملتقى بعرض غنائي ووصلة موسيقية على أنغام القيثارة.

افتتحت الجلسة بتقديم الأستاذ (مختار دريرة) لمحة تاريخية عن المكتبات ودور النشر المحلية والفوائد التي قدمتها لمختلف الأجيال في جميع المدن الليبية والصعوبات التي واجهتها في السنوات الأخيرة، وناقشت الأستاذة حواء ضرورة التشبيك والتواصل بين نوادي الكتب، ووضع أهداف طويلة المدى لهذه التجمعات الثقافية لتفادي “انحسار نشاطها كما حدث مرارا في التاريخ الليبي” على حد تعبيرها… كما تحدث رؤساء نوادي الكتب عن تجربة الصالونات الثقافية ما بعد سنة 2011 ودورها في تثقيف الشباب وعلاقتها  بالجامعات والمعاهد الأكاديمية.

وقالت المسؤولة الإعلامية لمؤسسة الغزالة زينب الفزاني : إن الغاية من هذا الحدث هو جمع نوادي الكتب في المدن الليبية لتقريب الرؤى ولتبادل الدعم والخبرات ” وأضافت بأن : ” أغلب نوادي الكتب تعمل بشكل فردي دون أن يعرف أحدها الآخر مما يجعل هذا النشاط الثقافي مكرر وغير فعّال لحالة العزلة التي فيها نوادي الكتب بشكل عام، فكان هذا الملتقى فرصة للتعارف والتعلم من تجارب الآخرين” .

وقالت خديجة البوعيشي رئيسة نادي الكتاب في كلية القانون بجامعة طرابلس: إن هذا التجمع من شأنه أن يحي النشاط الثقافي كما كان في سنة 2012 ولكن هذه المرة بصورة أكثر تنظيما وتوجيها” واستطردت : ” يمكن لنادي القانون الذي نشأ مؤخرا أن يتطور عبر مشاهدة التجارب السابقة ومناقشة كافة التحديات التي تتعرض لها المؤسسة الثقافية في ليبيا ” .

وصرح بدر الورفلي رئيس نادي نواة هواة القراءة بأن: الملتقى هو دليل على نجاح فكرة نادي الكتاب في ليبيا التي تبدأ متواضعة بـ12 عضوا ثم ينتقل أحد أعضائها لإنشاء ناد آخر يضم عددا قليلا من الأعضاء” و أوضح بأن: النادي المثالي لا يضم أعضاء كثر ولا يهتم بالدعاية لنشاطاته بقدر ما يهتم بالاستمرارية وتنمية الثقافة وتحسين مهارات التفكير عند الشباب، وهو ما نحن بصدد تحقيقه من خلال لقائنا الأسبوعي لنقاش الكتب” .

ويذكر أن صالون تاسكلا الذي يعنى بالأدب الليبي قد بدأ منذ شهر يونيو الماضي بجلستين حول (المعنى العام للأدب) و(الأدب النسوي) هذا ويستمر في تنظيم فعالياته الثقافية حتى نهاية هذه السنة .

مقالات ذات علاقة

جامعة طرابلس تحيي يوم اللغة العربية

المشرف العام

فريدة المصري تبحث في التأسيس اللغوي للأطفال بمجمع اللغة العربية

مهند سليمان

مجمع اللغة العربية يستضيف محاضرة عن تحليل الصوت اللغوي

مهند سليمان

اترك تعليق