

من وحل إلى قصيدة
تنمو جريرتك
من شارلفيل
هاربا ، تأخذ الشمس من قفاها ،
من أمّك التي فمها لا يكف عن سلق الحشرات
من كومونة باريس ،
بثلاث ضربات خاطفة
كل كلمة تنخرط ، تتركُ أثراً كلغم
من أختِ السرّة الآبقة ،
تنتصبُ اللذةُ الضاريةُ كحيوان مرتدّ .
رامبو ،
يا ابن النقيب المتديّن
المنتزع بقوة الصوت وبسالة التسكع .
بلغتين تنطقُ الراءَ سليمةً من الغرق
ثم سريعا ، كغابة بريئة تجرها أربعةُ وعول ،
جنوبا باتجاه العاج .
القصيدة : مومياء سرّك الصاخب
كنزكَ الذي يمكن سحب خارطته بنعومة ، من شقوق حلم مهجور
“ربيع أسود ” يتسلق جبهتك الطيبة أيها الكلب التائه .
أنت رامبو الأعرج ،
الذي ” أجْلَسَ الجمالَ على ركبتيه ” .
الملعون ، عقابُ الخيال المقدّس
الذي لم نفهمه بعد .
رامبو، نهاية الآخر
الجزءُ المؤلمُ من عظمة الشعر.