ركَّز بصرَهُ متابعًا باهتمامٍ مؤتمرًا صحفيًّا للمسؤولِ الأُمَمِيِّ :
يندلِقُ في كرسيِّهِ الوَثيرِ حَاشِرًا جَسَدًا منتفخًا..
ينفثُّ سحابةً من عفنٍ ودخانٍ ..
يغرسُ حذاءَهُ في وجوهِ متابعيهِ ..
يتنحنحُ :
” طبعًا … سيكونُ حَلٌّ يرضي جميعَ الأطرافِ ..”
……………………………………..
ضَمَّ بِبَصَرِهِ أطرافَهُ المُقَطَّعَةَ ..
وانهمرَتْ عَيْنَاهُ ..!!؟
اجدابيا / 30/12/2015