استقبلت الأوساط الثقافية والأدبية الليبة خبر وفاة الكاتبة والقاصة الليبية نادرة العويتي التي وافتها المنية، فجر اليوم.
والعويتي بدأت عشقها للكتابة من خلال معايشتها للراحلة خديجة الجهمي وأسرة تحرير مجلة «البيت» وملاحظاتها عن معاناة الكتَّاب والمصورين والرسامين في ليبيا، ومعاناة الكاتبات المبتدئات، تميزت في كتابة النوع الاجتماعي الذي وظفته في القصة القصيرة التي ميزتها.
وهي من جيل رائدات في الساحة الثقافية الليبية من أمثال شقيقتها الشاعرة صبرية عويتي، ومن جيل لطفية القبائلي وفوزية بريون التي كانت تكتب باسم«أميمة أحمد» وفوزية شلابي.
وبداياتها مع القصة كانت من خلال مجموعتها «حاجز الحزن» الصادرة عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان العام 1986.
تعرف الكتابة بالقول:
«الكتابة لا نخطط لها، لكننا نحلم بها نعم الكتابة حلم عشق، تصوف، ارتقاء إلى دنا خاصة خالية من الأسمنت والفجاجة، أتمنى أن أكتب وفق قوة الجاذبية المتاحة أمامي لأحداث تظلل مساحة ما من الذاكرة الطفولية، الأحلام قد تتعارض مع الاستعدادات النفسية والتهيئة الذهنية، والأفضل أن نترك للظروف فرصتها لعلها تهدينا بعض الإلهام والشجاعة».
أهم إصداراتها
«حاجز الحزن» و«اعترافات أخرى» و«عند مفترق الطرق» و«رمادي»، أما «المرأة التي استنطقت الطبيعة» فهي روايتها الوحيدة واليتيمة.
تحصلت السيدة على عدة جوائز في مجال الكتابة في الداخل والخارج كان آخرها جائزة منظمة «فال» للإبداع في العام 2012.