أقول سلاماً لبلاد أهبها روحي ,,وتهبني ركنا قصيا
أخربش خطا مستقيما واكتشف للظلمة نور لايبين ,
لماذاااااا ,,,,, هذا الأحمر يتكاثر يملإا الزوايا والحواشي ويترك المتن لاهيا بالغرابيل
فأي غربال أنتقيه ليذهب الوجع عني ويرسمني كقطرة ماء لاتعرف إلا نبعا صافيا ,النبع هنا لكن قلبي صار ملوثا والأحمر لم يعد نقيا ,
صرت أتهجي لغة لاتعرفني وأكتب أشياء لا أفهمها ,وأقول ::سلاما لفبراير إذ تقود جحافل ثوار ومشاعل الأولاد لاتضيء ,طرابلس تبكي بنغازي ,بنغازي تحصي موتاها وتبحث عن مفقود لا اسم له ,,
من أين يامصراتة نجد بلادا والدم صار لا لون له ,وانا أكتب حلم النازحين , من أين يا /تاورغا /نجد وطنا والبلاد التي أردناها سماءا لبالونات الفرح صارت ترشنا بالدم
وبنغازي تحصي قتلاها وتعدّماّثر ثورة أشعلتها والقناديل في يد البنات الصغيرات تضيء لأن الأعوام صارت تكبر والحرية لاباب لها ,الباب في قلبي ,قلبي الذي صار ملوثا بدم لا لون له .
طرابلس ,,15 /يناير /2014