هاشم عباس الرفاعي – العراق
نحن نبتاع الحرية
من قناة فضائيه
ونراقب من شاشتها
قتل امة من عنابة وتونس
وجزر سموها قمريه
وبغداد ….. تستنجد
كل الشرفاء’
من تشرين لتشرين
وهي تباع بمزادات علنيه
لا …من احتلتها القسطنطينية
وسبقتها.. دولة مارقة
صفويه
ونحن في مزاد سماسرة
الانسان عجزت كل النظريات الثورية …ان تقول
لبغداد.. انت …
انت علمتي كل البشرية
وتمسكنا …بكل الغزاة
ونسينا …. حبك يا شام
يا بغداد …وانت يا بلد الكنانة
ونسينا …قدس. هي
..
بعريها في غرف
يتقاطر على مضاجعتها
ابناء الصهيونية
ونحن
لا ليس نحن.
هم حكام. جاءوا من البرية
باعوا القدس والإنسانية
واستلموا الحصه
في فندق تحت سرير
السمسار وضعت لهم
الهدية …وبتوقيع
لندن …تدخر الهدية
وابناءك يا شام
وابناءك يا بغداد
وابنائك ايتها الحرة الليبية
يبحثوا عن.. موطن
في البلدان الغربية
والسماسرة باعوا الشرف
في البلدان الغربية
وانت يا وطن الجياع
يا وطن الضياع
يا وطن السماسرة
يا وطن الصوص
تشرين يلاقي تشرين
ولا زال الصوص. والحرامية
يتحمموا …بالعملة الأمريكية.
وينادوا على كل القتلة
لينالوا من الدماء التشرينية
واستعصت …دما الحرية
واختارت درب الحرية
8-9-2020