نظم المركز الليبي لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان (LCDHR) هذا الأسبوع في طرابلس ورشة عمل لتدريب مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الليبيين المتميزين على كتابة وإنتاج محتوى إعلامي نوعي ونشر تقارير إعلامية بناءة ومتوازنة عن الهجرة والمهاجرين في ليبيا.
وبلغ عدد المتدربين في الورشة 11 متدربا من بينهم 3 سيدات مخضرمات في مجال العمل الإعلامي والصحفي.
قامت المدربة الدولية القديرة المعتمدة من قبل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) (بمساعدة من متخصصين ليبيين) بإعطاء دروس عملية ونظرية حول عدة مواضيع تتعلق بكسر الصورة النمطية للهجرة والتعرف على الصياغة الصحيحة للأخبار واستعمال المصطلحات الصحيحة المتعلقة بها. كما قامت بالتعريف بالمنظمات الدولية التي تعنى بالهجرة والاستفادة من الدراسات والأرقام التي تنشرها وعلى القوانين المحلية والدولية المعنية بالهجرة والمهاجرين.
إضافة إلى ذلك، قامت المدربة بالتطرق إلى فوائد الهجرة الاجتماعية والاقتصادية، وإلى تاريخ الهجرة في ليبيا والمنطقة بشكل عام.
وكان العميد أيوب قاسم المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان البحرية الليبية قد حضر الدورة لإعطاء نبذة عن الجهود التي تبذل من أجل إنقاذ المهاجرين في مياه المتوسط، بالإضافة إلى إحصائيات ومعلومات مهمة تفيد الصحفيين والإعلاميين في عملهم.
يأتي تنظيم هذه الورشة كجزء من برنامج “تقارير الهجرة الإعلامية” الذي ينظمه ويشرف عليه مركز LCDHR والذي يستمر لمدة سنتين، حيث يتم في كل دورة تخريج دفعة من الإعلاميين القادرين على إنتاج مواد إعلامية ذات جودة عالية ومساعدتهم على نشر تقاريرهم على نطاق واسع والتقدم لنيل جوائز عن طريق المشاركة في المسابقات التي تقام لهذا الغرض.
كما يهدف البرنامج إلى الرفع من القدرات الصحفية الليبية لإنتاج محتوى إعلامي إيجابي حول الهجرة والمهاجرين في ليبيا، والى زيادة وعي الجمهور المحلي والدولي بقضايا الهجرة والمهاجرين من منظور إنساني وقانوني.
وقبل نهاية ورشة العمل، حضر خبير متخصص في أمن المعلومات من مركز “حصن” لحماية حرية الصحفيين لإعطاء المتدربين دروسا ونصائح عملية في الأمن الرقمي للحد من التهديدات الأمنية التي قد يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون أثناء أداء أعمالهم.
تطرق الخبير أثناء هذه الحصة إلى حماية البيانات المخزنة في الأجهزة الإلكترونية بالإضافة إلى المعلومات المتداولة عبر شبكة الإنترنت من العبث والتخريب والتبديل، أو وصول شخص غير مخول إليها والإطلاع عليها أو العبث بها.
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك