طيوب الفيسبوك

لغة السرّ .. صورة أخرى


لستُ أدري، إن خامر كاتباً من جيلي الليبي في بدء إنشغاله بالأدب أن الكاتبة اللبنانية بالترتيب : كولييت خوري ،ديزي الآمير ،وغادة السمّان شعور أن تحبه مرة في عمره .. عّدى زمان وكبرنا ،وأختفى هذا الشعور ،وإختفى الشغف بالأدب وغادرنا .. مرة ركبت القطار من شمال ألمانيا في زيارة لأختي عام 1997في باريس بالصدفة،كانت نجوى بركات من مُقدّمات إبراهيم الكوني يقرأ طوارقه في الصحراء .. ماعجبني الجوّ وداخلت بكلمة عصبية وشعرت بالقهرة .. ماعلينا بعد يومين إلتقيت بالكاتبة نجوى ،هذه المرة عن قرب في محطة ميترو النفق بنوتردام ،كانت أخرى آناقة جمال لبناني ـ باريسي ،أنا المُريد المبهوت ،وهي الحضرة،قصة شعرها وخطّ حاجبيها ،وملامح الوجه واللطافة والعيون والسحر فيها نظرة ..
سألت نفسي نمشي نكلمها مانمشي ودارت في بالي مئة فكرة وفكرة .. وجاء ميتروها ركبت فيه ،وتركت في القلب حسرة ..
أنا إستبدلت صورتها في خبر فوزها بجائزة البوكر ،بصورتها اللي شفتها فيها في محطة ميترو نوتردام دي باريس ..بلغة السر بلغة و بصورة أخرى

مقالات ذات علاقة

سرد

المشرف العام

من جديد

مفتاح العلواني

حكايتي مع المزمــار

ناجي الحربي

اترك تعليق