أقف أمام المرآة
أتلمس تجاعيدا حول العينين
وشفاه دون فرح
بعبرة خفية
أرتب غرفة الجلوس التي لم تمس منذ أيام طويلة
أستمع إلى ليلى مراد،
تغني:
” أنا قلبي دليلي”
أقلب ألبوم الصور
هنا طفولتي السعيدة
في الشارع،
أتعثر بوجوه النساء المهملات في قصص الحب
وأغني: “أنا قلبي دليلي”