صُورَةٌ
يُوَجِّهُ مُسَدَّسَهُ إِلَى صُورَةِ الجِنَرَالِ .. تَرْتَعِشُ كَتِفَاهُ .. يَصْطَدِمُ رَأْسُهُ بِخَلْفِيَّةِ الصُّورَةِ .. تُخَشْخِشُ نَيَاشِينُهُ .. تَخْتَفِي .. يَسْقُطُ مُسَدَّسُهُ .. يَنْضَحُ أَسْفَلُ الإِطَارِ بَوْلاً .. يُصَوِّبُ الصَّغِيرُ نَحْوَهَ صَارِخًا ( طااااااخ .. ) يُصْرَعُ الجِنِرَالُ .. يَهْمِي أَسْفَلُ الجِدَارِ دَمًا أَسْوَدَ .. يَبْتَسِمُ الصَّغِيرُ لِشَمْسٍ تَمْلأُ الإِطَارَ ضِيَاءً..!
اجدابيا/ 31/7/2014
هُبُوطٌ
نَظَرَ إِلَى تِمْثَالِ الزَّعِيمِ رَافِعًا يَدَهُ بِالتَّحِيَّةِ ..
شَعُرَ بِالاطْمِئْنَانِ ..
وَقَفَ بِجِوَارِهِ مَادًّا يَدَهُ ..
…………………..
… أَحَسَّ بِيَدِ الزَّعِيمِ تَهْبُطُ مُتَسَلِّلَةً إِلَى جَيْبِهِ الْخَاوِي ..!!
اجدابيا/8/6/2014
________________________________________
مشاركٌ بها في فعاليات الملتقى السنوي للقصة القصيرة جدًّا الذي نظمتعه جمعيَّة العاديات بطرطوس بالتعاون مع رابطة القصة القصيرة جِدًّا في سوريا.