شعر

ملامح أكريلك

“حتى خلايا جسدك التي تهلك في سبيلها عمرك،

من الممكن أن تعمل سر أو علنا لحساب غيرك انظر،

إلى خلايا مخك أو.. قلبك”

هذى أنا

على ورق

الفابريانو

خطوط.. لم تتم..

وأصابع غواش في

غرفتي

هي بِضعك…

عندي…

ومشاريعٌ

غيرها..

صبغت أظافرك

ببعض لوني..

كيف لا أبكيها…؟

الآن

لما..

أسند شعوري

عليك

فيساقط كشهب…

تحرك المواعيد

القادمات

في خطوط كفي

وتبطل غد العرافات

آفات الصديقات

من أين يدفق

هذا الحزن في..

يشق وكري…

وينقلني.. امرأة بلا

أنت…؟

حين مواعيد

القلوب

طازجة..

كنت.. لا سعة..

تشعل الكليرك

ملامحي

ويملا مرسمك…

صداي..

تقول

ليس بعد.. لوحاتك..

العشر.. وكفي…

وتغادرني…

والعمر يتسع

للمساءات المتعبة…

ولافتقادك…

للريشات المرهقات

لجزر ألوان الزيت…

وللكثير من الوقت…

ترتبني فيه ملامح

إكريلك..

تنبض فيك!


مقالات ذات علاقة

نفحـات الرحمـة

المشرف العام

عابري النسيان

خلود الفلاح

قـادمـة

محمد المغبوب

اترك تعليق