احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية باليوم العالمي للكتاب.
متابعات

مكتبة طرابلس العلمية تحتفي باليوم العالمي للكتاب

بوابة الوسط

احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية باليوم العالمي للكتاب.
احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية باليوم العالمي للكتاب.
الصورة: الهيئة العامة للثقافة.

نظمت مكتبة طرابلس العلمية احتفاليتها السنوية، السبت بفندق باب البحر تحت عنوان «الكاتب الليبي الحاضر الغائب» تزامنًا مع اليوم العالمي للكتاب، ومرور الذكرى السادسة والعشرين لافتتاحها.

وأشارت مديرة مكتبة طرابلس العالمية فاطمة حقيق في كلمة افتتاحية إلى أن «الثقافة هي الجدار الأخيرالذي بقي لنا للدفاع عنه، لأنها العنصر الأهم في بناء الإنسان على مستوى الإدراك والفكر».

وأوضحت في كلمتها أن المقصود من شعارية «الغائب الحاضر»، حضور الكاتب في نصه المطبوع، وغيابه كمشارك في المشهد الثقافي العربي والعالمي، «لذا نحاول في هذه المناسبة الوقوف على أوجه القصور والآلية التي تمكن الكاتب من تأدية دوره بالشكل المطلوب».

وعبّـر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن وجهة نظره بأن تكريم الكتاب، هو تكريم للمؤلف الذي قدم عصارة معرفته وقراءاته وتجاربه، والناشر الذي جعل حصاد الكاتب في متناول القارئ ، وصاحب المكتبة الذي يشتري الكتب وينتظر من يأتي ليبتاعها.

وختم سلامة حديثه مخاطبًا شريحة الشباب بقوله «أنا أغرد على التويتر، وأكتب على الفيس بوك، ومتفاعل مع الشبكة العنكبوتية منذ  بواكير ظهورها، ومع ذلك لابديل عن الكتاب».

احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية باليوم العالمي للكتاب.
الصورة: الهيئة العامة للثقافة.

وتضمنت الاحتفالية إقامة جلسة حوارية بمشاركة نخبة من الكتاب والإعلاميين، سلط فيها الضوء على قضايا النشر والتوزيع وسبل دعم الكتاب، وأهمية أن يدرك المؤلف الدعاية الإعلانية للكتاب والكيفية التي يجب أن يسوق  فيها أعماله.

وشملت الاحتفالية تكريم عدد من الأدباء من صدرت لهم أعمال من مكتبة طرابلس العالمية لعام 2017, وكذا الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمراكز الثقافية  المعنية بنشر الفكر والوعي المجتمعي.

وقال الكاتب يونس الفنادي رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفالية لبوابة الوسط «اختيارنا ليوم الحادي والعشرين جاء وسيطًا بين تاريخ العشرين من هذا الشهر وهو ذكرى تأسيس المكتبة في العام 1992, وبين تاريخ الثالث والعشرين وهو اليوم العالمي للكتاب الذي أقرته اليونيسكو العام 1995، و طبيعة الاحتفاء تأتي في اتجاه تنبيه المؤسسات المعنية بالثقافة الى دعم الكتاب والكاتب  والوقوف معه في رسالته التنويرية».

وأوضح الفنادي بأن تكريم مؤسسات ومراكز ثقافية من  طرابلس وبنغازي وسبها ومصراته والزاوية، هو رسالة  في كون العمل الثقافي جزء أصيل في بنية الفسيفساء الليبية.

احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية باليوم العالمي للكتاب.
الصورة: الهيئة العامة للثقافة.

ومن جانبها أكدت الإعلامية فريدة طريبشان أن أهمية الجلسة الحوارية يكمن «في تسليط الضوء على إشكاليات النشر والمعاييرالتي يتم بموجبها الموافقة على طباعة الكتاب من عدمها، وتوجيه سؤال مباشر إلى مؤسسات الدولة كوزارة الثقافة مثلًا، حول دورها بالخصوص»، في إشارة لتسلم الوزارة مخطوطات منذ سنوات للنشر ولم تر النور بعد.

وقال الشاعر والكاتب رامز النويصري من خلال تجربته  كمحرر ومشرف لموقع بلد الطيوب، إلى «أننا بحاجة إلى رمي حجر في بركة الثقافة الساكنة، نحن معنيون ككتاب رغم كل الظروف المحبطة في واقعنا الثقافي بالاستمرار في رصف هذا الطريق، والالتفاف حول أي مشروع يؤسس لأرضية فكرية».

مقالات ذات علاقة

نجوى بن شتوان.. ملكة ليبية في روما

محمد الأصفر

الأدب الفلسطيني بقراءات ليبية

مهنّد سليمان

برعاية اليونسكو.. إعلاميون ليبيون يناقشون وثيقة السلوك المهني بوسائل الإعلام

المشرف العام

اترك تعليق