تراث

معـركة المـشرك الفـاصلة

الشاعر: أحمد النويري

نهار المشرك حدرت تتناده

وكل من حضر غادي ختم جهاده

كل من حضر ما ولي

ورقي سحاب الغيث بان تعلي

صبت مطرها والسحاب اجلي

جري سيلها من علو كل حماده

أشبوب المطر في تاوروس الهله

مازق إيجي طوفان كيف العادة

 

كل من حضر تممها

حي ما سطه أو تمرا رما نجمها

رخصت الروح أو للوطن قدمها

والدم قجه في التراب شهادة

وثمة حقيقة كأنك عالمها

تراب الوطن يرويه دم أولاده …..

 

أواسك جميع تروه

صبغ فيه الدم كيف ألفوه

ظهرت أمران الغيث بأن تنوه

والبرق يتخافق سبق إرعاده

قوه على قوه بدت بالقوة

فنت بعضها والعمر ليه أحداده

 

فنت بعضها في مرهّ

واد أنهلب علواد رفعه كره

أوصاز يوم ما ينطاق صاعب حره

ما لفجر نار في السماء وقاده

ومن يومها ما عاد ليهم جره

تفي العدو والمسلمين أزياده

 

مشت ناسنا واعدانا

ولي مكان المعركة جبانا

وصار يوم يرقي لسما دخانا

ما الصبح غلق غيم شين سواده

 

أوكل من حضر غادي قعد في امكانا

وسعدون خلي أدموعنا بداده

 

سعدون هاك حده

والعمر ما يخفي على من عده

فاني أو عمره في الجهاد تعده

ليه الشجاعة عارفين أنداده

قداش كسر من عدو أو رده

للدين وابلاده نظيف جهاده

لله جاهد وحده

الفوق فوق ما هيش تقي لا جحده

علوطن ما خلاش منه جهده

والبر لاجه ظاهري وحماده

استشهد أو خلاها أتناوح بعده

وكل من قعد ما عاد عنده راده

 

مالا ه بعده حارت

خارت وبارك علقفاها

ولا معركة بعد المشرك صارت

وفيها رقي الصادي كسيح أزناده

والخيل ما قالوا لفت وغادرت

ومن يومها ما عاد شئ تقاده

مقالات ذات علاقة

حديث عن الحلي والملابس الشعبية

المشرف العام

وخطِّر فاطمة في سِرَّك … *

جمعة الفاخري

دنيا

المشرف العام

اترك تعليق