أتطلع في الفضاء
أحاول ترتيب المشهد
لم تكتمل الحكاية بعد
الضباب يغزو القلب
لا أحد يشعل شمعة
يضيء فيها عتمة الغياب
ما أقسى الغياب
وتلك الأفكار اللعينة
مواعيد مؤجلة
حضور غير مكتمل
اصطدم بالذكريات
أفر منها لأجدها سبقتني
تقف أمام المرآة
تمد لسانها نحوي
تصفعني ببرد الواقع
أتذكر بورخيس وجهله لنفسه
أنا مثله لازلت أجهلني
ولازال الأثر يسخر مني
أحاول ترتيب المشهد ثانية
جربت حبك الحكاية
لكنها..
مع شعاع الشمس الأول
ذابت..
هكذا أبرر فشلي في كتابة الحكاية
أو ربما اختفت الحكاية
لحظة توقفت عن الإيمان به
سأهجر متاهات بورخيس
وأعود لعوالمي..
ربما تكتمل الحكاية ويصفق الجمهور
وأنا سأنحني كما يتطلب المشهد
