دراسات

ليبيا واسعة – 40 (عَسَّاس)

[40] عَسَّاس..


عَسَّاس: عامية وتُلفظ في اللهجة الليبية بكسر العين وفتحها، وتعني: غفير، حارس، وهي محرفة عن الفصيحة (عاسٌ) على وزن حاج، وتُجمع في الفصحى على: عَسَس، وعُسَّاس، وعَسِيس، وعَسَسَة.

· “عَسَّاس: حارس، خفير . وفي رياض النفوس: وقطعت المدينة بالليل قاصداً منزلي فمرْرتُ برحبة ابن أبي داود فإذا رابطة وعساسة وكلاب. ويقول فريتاج أن هذه الكلمة مذكورة في القاموس وقد أخطأ فإنها ليست من فصيح اللغة” [تكملة المعاجم العربية].

· “عسس: عسَّ يَعُسُّ عَسَساً وعَسّاً أَي طَافَ بِاللَّيْلِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: أَنه كَانَ يَعُسُّ بِالْمَدِينَةِ أَي يَطُوفُ بِاللَّيْلِ يَحْرُسُ الناسَ وَيَكْشِفُ أَهل الرِّيبَة” [لسان العرب].

· ” ع س س
{عَسَّ} يَعُسُّ {عَسَّاً} وعَسَساً {واعْتَسَّ} اعْتِسَاساً: طَاف باللَّيْلِ لحِراسَةِ النَّاس، وَهُوَ أَي العَسُّ: نَفْضُ اللَّيْلِ من، وَفِي الأُصولِ المُصَحَّحة: عَن أَهْلِ الرِّيبةِ، والكَشْفُ عَن آرائِهم. وَهُوَ {عاسٌّ، عَن الواحِدِ والجَمِيعِ، وقِيلَ: بل (ج} عَسَسٌ)، مُحَرِّكَةً، {عَسِيسٌ، كأَمِيرٍ. وفاتَه:} عُسّاسٌ {وعَسَسَة، ككافر وكفار وكَفَرَةٍ ” [تاج العروس].

· “عَسَّ يَعُسُّ عَسًّا، وأعتسّ.
وَرجل عاسّ، وَالْجمع: عُسَّاس، وعَسَسَة، ككافر، وكفار، وكفرة” [المحكم والمحيط الأعظم].

· “عَسَّ عَسّاً وعَسَساً واعْتَسَّ: طافَ بالليل، وهو نَفْضُ اللَّيْلِ عن أهْل الرِّيبَةِ، وهو عاسٌّ، ج: عَسَسٌ وعَسِيسٌ كحاجٍّ وحَجِيجٍ. وفي المَثَلِ: “كَلْبٌ اعْتَسَّ خَيْرٌ من كَلْبٍ رَبَضَ” [القاموس المحيط].

وهي لهجة عموم ليبيا، ومن مرادفاتها في اللهجة الليبية: غفير، وفي المثل الشعبي: “الخانب يغلب العسَّاس” والخانب بمعنى السارق.

مقالات ذات علاقة

أماكنٌ وأعلامٌ في السيرذاتية الشعرية للبغدادي(*)

يونس شعبان الفنادي

شريفة القيادي… سنديانةُ الكتابةِ النسائيةِ

يونس شعبان الفنادي

الاغتيال السياسي بين وليم شكسبير في مسرحية يوليوس قيصر وإبراهيم الكوني في رواية الدمية.. دراسة تحليلية نقدية مقارنة

المشرف العام

اترك تعليق