طيوب عالمية

في يومه العالمي..”الايسيسكو” تنتصر للكتاب الورقي

محيط 

الإيسيسكو

أكدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بالرباط، أن التراث العربي والإسلامي يتعرض للنهب والسرقة، فيما سيظل الكتاب الورقي أساسًا للثقافة والتنمية.

ودعت الوزارات المختصة والمؤسسات الحكومية المسؤولة عن قطاع الكتاب والنشر فى الدول الأعضاء، إلى تطوير التشريعات القانونية الخاصة بهذا المجال، من خلال التعاون مع اتحادات الناشرين، واتحادات الكتاب، وإدارات معارض الكتب، من أجل التوصل إلى معالجات مشتركة وحلول توافقية للمشاكل الناتجة عن التحديات التى تواجه حركتَى الإبداع والإنتاج المعرفى، وأوضحت المنظمة أن حقوق المؤلف يتيح الفرصة للتذكير بأهمية الكتاب فى دعم التنمية البشرية على الرغم من التحديات التى صاحبت ظهور الطفرة التكنولوجية التى غيرت من سلوكيات الأفراد بشكل أو بآخر.

جاء ذلك في بيان لها أصدرته يوم أمس على هامش مناسبة الاحتفال باليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف، وأكدت الإيسيسكو فى بيانها، أن الكتاب الورقي سيبقى في صلب الثقافة والتنمية، لأن الحضارة الإنسانية بنيت على أساس اكتشاف الكتابة، وعلى ما كان لها من تبعات في ازدهار الوراقة والتأليف، مشيرة إلى أن الإحصائيات الحديثة تؤكد على ارتفاع نسبة نشر الكتب مقارنة مع السنوات القليلة الماضية التي كانت تعرف انخفاضًا متواصلًا في هذا القطاع، ما يعني أن هناك تقسيمًا عادلًا لوظائف كل من الكتاب الورقي والكتاب الرقمي.

وأوضحت الإيسيسكو، أن هذه المؤشرات الإيجابية لانتشار القراءة ورواج الكتاب، لا يمكن أن تحجب مخاطر وسلبيات أخرى، منها ما يتعرض له التراث المخطوط من تخريب وحرق وسرقة في بعض مناطق النزاعات المسلحة، مثل مالى وأفغانستان وليبيا واليمن وسوريا والعراق، ما يضاعف من المخاطر التي تهدد مقومات الفكر والثقافة وسلامة الذاكرة التاريخية والحضارية لشعوب العالم الإسلامي وذكرت الإيسيسكو، أن من بين السلبيات التي تواجه صناعة الكتاب، عدم تنظيم مجال النشر والتوزيع في الدول الأعضاء، والتضارب في التشريعات القانونية الخاصة بالنشر وحقوق المؤلف، ما يؤثر سلبًا على ازدهار صناعة الكتاب وتوزيعه وضمان حقوق المؤلفين.

 

مقالات ذات علاقة

وفاة الكاتب الفرنسي ميشال تورنييه عن 91 عامًا

المشرف العام

للشوارع خوف من الحرية

آكد الجبوري (العراق)

وفاة الفيلسوف والمؤرخ ميشال سير عن 88 عاما

المشرف العام

اترك تعليق