طيوب البراح

فسيفـساء…!!

 

عبد الواحد حركات

– تنتهي حريتي  .. عندما تبدأ حرية الآخرين .. اتفاق …!!

.. ولكن .. ترى هل تنتهي حرية الآخرين .. عندما تبدأ حريتي ..!

أم أن العلاقة هنا ليست عكسية كما هو منطقي.. وكما هو مفترض علميا .. فبرغم انحيازي للعلم وتكتلي علي المتعلمين ولو ضمنيا.. إلا أن اختلاف منطق الحياة، وواقعها اليومي المعاش بتلقائية عن منطق العلم ونظرياته حقيقة أؤيدها، وأؤمن تماما أن الوجه الأول للورقة المالية لا يشابه الوجه الثاني .. كذلك الحريات، فدرجات الحرية المتاحة لإنسان معين لا يمكن أبدا أن تكون ذاتها لإنسان آخر، كما البصمة..!

– أعتقد … أن معيار الحرية هو فكر، سواء الفردية الخاص (الذاتي) أو الجماعي، الذي يحدد نقاط انقلاب وانعكاس وانكسار ونقاط الحيرة والغموض والنقاط السرابية في الفضاء الأيدولوجي لأي مجتمع وكذلك في الفضاء السياسي والاجتماعي أيضا…!

– حقيقة أن الحرية معضلة إنسانية أزلية منذ البدء كانت وستستمر ما دمنا لم نستطع التقيد بالفكر الذي اعتمدناه منهجا واتخذناه رائد عن قناعة … فلا فائدة من حالة الدوار الأيديولوجي أو القناعات المتخيلة، التي نراقصها في حلبة الزمن المحتكر للحياة المنظمة على الأقل ..!.

هنالك سبيل علينا أن نسلكه بأناقة وفق رؤى وآراء فكرية تخصنا وتناسبنا.

مقالات ذات علاقة

سيدة المكان

المشرف العام

نصوص قصيرة

المشرف العام

أزمة اشتياق

المشرف العام

اترك تعليق