طيوب النص

فراشة

(الصورة: من اختيار الكاتبة مقبولة ارقيق)

كفراشة خرجت للتو
من شرنقتها…تتحسس
أجنحتها الهواء بحذر
مرتبكة أمام كل هذا الاتساع
تخطو بلهفه نحو السماء
مسرعة مندفعة ….
لم تسمع عن حكايات
النور الذي خطف أجنحة
الفراشات..
لهذا حين جذبها …عانقته
قبل أن
تكتب حكايتها لشرنقة غافية
تحذرها…قبل أن تنبهها صارخة
لا تتخطي بهرة الضوء
لا تحلقي بالقرب منه
لا يغرك دفئه…..

سيظل الضوء بطل الحكايات
طالما الفراشات لا تكتب
وصيتها الأخيرة..
ولا ينصب لها شاهد
حين تفارق الحياة…

مقالات ذات علاقة

أين أنت؟

المشرف العام

طلب إلى عفريتٍ من الجن

الصديق بودوارة

صدور “تقاسيم الفلسطيني” لسناء الشّعلان

المشرف العام

اترك تعليق