طيوب البراح

غزة تعزف سيمفونية الدماء

 

رواد عادل المنصوري

هنا عرس الملاين!…هنا عرس الجزارين!

هنا اللحن الحزين!…علي تراب الطاهرين!

هنا يتجمع الفنانين!…لعزف سيمفونية الميتين!

علي نواح المجروحين…وتحت قصف القاتلين

هنا تبكي فلسطين…وغزة الطفل الحزين

يبكي أ هل من منجدين…يقول:أين إخواننا في الدين

الأقصى قبلة المسلمين…ورام الله وجهة المسيحيين

فأين تلك الملايين…أين أيام صلاح الدين

فتح الشام والرافدين…وأسس لنا فلسطين

والآن نحن أين؟…ردوا علي يا سامعين

فلسطين ما صارت فلسطين…فلسطين ضاعت بين كماشتين

وأنتم أول البائعين…أنتم من البداية مخطئين

من يوم النكسة صامتين…إلي مجازر العار في جنين

مروراً بالتفرقة بين الحزبين…إلي القصف من يومين

قتلي وجرحي مرميين…كثروا، فصعب التفرقة بين أثنين

وأنتم لا تزالوا مشاهدين…متفرجين ومتابعين ومترقبين

كدعاية بين مسلسلين…هذا هو حالنا المهين

فالآن وأنتم جالسين…مات ذاك المسكين

ماتت غزة يا مجرمين…مات الطفل الحزين

يذكرهم بكلمتين…أين كنتم يا أخوتي في الدين

خذلتموني أيها المنافقين…تركتموني وحيداً بين المجرمين

تركتموني بدون ذرة حنين…لم أشعر يوماً أنكم مهتمين

لا بل كنتم خائنين…و للأخوة بائعين

فأرجوكم يا أيها اللذين…كنتم لموتي باكيين

ساعدوا الباقيين…إن كنتم لإخوانكم محبين

أدعوا رب العالمين…أن ينصر العرب والمسلمين

مقالات ذات علاقة

الصدفة

المشرف العام

نوايا ذات

المشرف العام

مراهقة مكبوتة

المشرف العام

اترك تعليق