القاص أحمد يوسف عقيلة.
متابعات

عقيلة في أمسية قصصية بمركز وهبي البوري

بوابة الوسط

أحيا القاص الليبي أحمد يوسف عقيلة أمسية قصصية بإشراف جمعية أصدقاء اللغة العربية، الإثنين، في آخر أمسياته الثقافية لموسم ربيع وصيف 2018 بمقر وهبي البوري بمدينة بنغازي.

القاص أحمد يوسف عقيلة.
القاص أحمد يوسف عقيلة. | تصوير: مريم العجيلي.

وقدم الإعلامي علي أحمد سالم كلمة ترحيب للحضور موضحًا أهم المحطات الأدبية فى مسيرة عقيلة، قائلًا: «حقق عقيلة قدرة لغوية في بناء قصصه من خلال استخدام عنصري الحوار الداخلي (المونولوج) والحوار الخارجي (الديالوج)، إذ أعطى القصص دفقة دلالية وشعرية، مجسدًا أفعال هذه الشخصيات في قصص يمكن أن نطلق عليها قصة الحدث أو قصة الشخصية».

وخلال الأمسية قدم عقيلة عددًا من القصص القصيرة من مجموع كتاباته منها الشاهد، خلو من السوابق، الجيران، الكلب الراكض، على هامش المعركة، رسالة من اسيل، سلك شائك، هشاشة.

وتحاكي قصص عقيلة واقع الحرب الذي يكتظ بالجرحى والمحاربين، وقصص اجتماعية عن الحياة اليومية للمجتمع الليبي.

ويقول عقيلة عن كتاباته كما جاء على لسان علي أحمد سالم «يقول عقيلة عن مكانة القصة، هي بالنسبة لي ممارسة حياة وربما إعادة صياغة للواقع وللحياة، حتى عندما أكتب عن قريتي فهي القرية الأدبية، القرية المتخيلة، أكثر من القرية الموجودة بالواقع، قرية أنسجها بخيالي وفق ما أتمناه وما أحلم به».

من قصص عقيلة الجراب، والخيول البيض، ودرب الحلازين، وغناء الصراصير، والحرباء، وعناكب الزوايا العليا، وحكايا ضفدزاد، والخراريف الليبية، وغناوة العلم، وقاموس الأمثال الليبية، وغراب الصباح، والكلب الرابع، وضفدع الوحل والشتاوة بنت الغناوة، والقاموس الليبي للنفاق، وقاموس الدلالات الصوتية الليبية.

مقالات ذات علاقة

احتفالية بمناسبة السنة الأمازيغية

المشرف العام

محاضرة بمجمع اللغة العربية تسلط الضوء على تطرف المستشرقين

مهند سليمان

منظمة (فال) للدفاع عن حرية الفكر والإبداع تكرم مبدعون من ليبيا

المشرف العام

اترك تعليق