السينمائي الليبي - محمد مخلوف
حوارات

عضو لجنة التحكيم بمهرجان الجزائر الأول للسينما المغاربية مخلوف: فن السينما المغاربي يشهد اليوم شأنا عالميا

(قورينا الجديدة)- تتواجد صحيفة قورينا الجديدة بالعاصمة الجزائرية لتغطية أيام مهرجان الجزائر الأول للسينما المغاربية الذي ينظم في الفترة من (3) وحتى (8) نوفمبر، ومن ضمن متابعاتها كان لنا هذا اللقاء الخاص مع ممثل ليبيا في المهرجان، المخرج السينمائي الليبي “محمد مخلوف” عضو لجنة التحكيم، وقد استهللنا حديثنا معه عن عدم مشاركة عروض ليبية بالمهرجان فأجاب قائلا: “بخصوص عدم مشاركة ليبيا فقد أخبرني المنظمون بأنهم راسلوا الجهات المختصة بدولة ليبيا كثيرا دون جدوى تذكر حتى انتهت فترة قبول واختيار الأعمال المشاركة وتم الاستغناء عن العروض الليبية بعد محاولات جادة من طرفهم على حد قول اللجنة المشرفة للمهرجان.. ولأنهم حريصون على مشاركة ليبيا في الطبعة الأولى من المهرجان الذي له خصوصية مغاربية، فقد استطاعوا في فترات متأخرة الاتصال بي واختياري كعضو لجنة التحكيم.. وطلبوا مني عرض فيلم من إخراجي في هذا المهرجان، لكنني رفضت وأجبتهم بأن لدي رغبة في مشاركة الشباب الليبي، وأنني لن استغل وجودي لطرح أفلامي، فالأهم هو إبراز المواهب الشابة الليبية الناصحة بالإبداع الحقيقي ولا تحتاج إلا فرص عرض في أماكن عديدة من العالم لتظهر على سطح المشهد العربي والعالمي للفن السابع.. وكما أخبرتك فإن الوقت قد تأخر عن تقديم الأفلام من قبل الدولة هذه المرة وعطل فرصة المشاركة”.

السينمائي الليبي - محمد مخلوف
السينمائي الليبي – محمد مخلوف

ويؤكد مخلوف بخصوص التعاون الفني بين البلدين الشقيقين ليبيا والجزائر قائلا: “سأحاول استثمار وجودي هنا للتحاور مع المؤسسة الوطنية الجزائرية للسينما في كيفية التعاون الفني بين البلدين، وقد بدأت بالفعل (بشكل شخصي) في المبادرة بخصوص الاتفاق مع المؤسسة للاستفادة الفنية السينمائية المشتركة بين ليبيا والجزائر.

ويثني مخلوف عن حال السينما المغاربية بالقول: “تشق السينما المغاربية اليوم طريقا نحو العالمية بجدارة، وقد وصلت العديد من التجارب السينمائية بالفعل إلى العالمية، ومن أهم هذه العروض التي تشارك بهذا المهرجان هو فيلم (التائب) للمخرج التونسي مرزاق علوش الذي حاز على جوائز عالمية عديدة، وفيلم (زيرو) للمخرج المغربي نورالدين لخماري، وآخرون.. كلها أسماء جعلت للسينما المغاربية شأنا مهما بين الأعمال العالمية، والسبب في ذلك يرجع لاجتهادهم في الدراسة الأكاديمية للسينما وتعزيزهم لهذه الدراسة بالخبرة العملية، وبكل صراحة أقول أن هذا ما نفتقده في ليبيا، نحن نحتاج إلى تفعيل دراسة فن السينما بالشكل الحقيقي”.

مقالات ذات علاقة

حميدة صقر: لنتسلح بالفرشاة واللوحة والألوان والدفتر والقلم

حواء القمودي

جمعة الفاخري: أُقحمْتُ لأكونَ ربَّانًا يمكنُهُ إنقاذُ سفينَةٍ تغرقُ في عرضِ محيطٍ هادرٍ

المشرف العام

نجاح بن علي : وجدت نفسي بطريق الشعر مبكرا

مهنّد سليمان

اترك تعليق