طيوب عربية

صراخ في ليل الكورونا

10 قصص قصيرة – متوالية سردية في ثلاثة فصول

من أعمال التشكيلي علي المنتصر

ـ 0 ـ

بداية الربيع…٬ ألوان مائية٬ تتلون الطبيعة. ألوان النهر تتغير٬ النهر في جريان.! الاشياء والكلمات٬ والسهر والارصفة…٬ ثرثرة مكسورة.! تضخيم٬ هذيانات٬ كل شيء ما يكفي٬ وأعرف هذا ما يرونه: ولا راح  يفهمونه!

 الفصل الأول

ـ1ـ

شلالات تنهمر٬ ألوان تتبدل٬ قوس القزح ينحني٬ الكورونا في وقته مبكر.!

ـ 2 ـ

الربيع نابض٬ وثب ينبع قفزة غيمة٬ والكورونا في القمر .!

ـ 3 ـ

أنطلق السهر ربيعي٬ نبت يركض في شمعة٬ ألوان الدفء تسيح بالكورونا٬ عتبة الدار باردة.!

الفصل الثاني

ـ 4 ـ

رقاب أغصان شجرة الياسمين٬ تنزلق بيضاء طويلة وسط الدار٬ تضخم أصوات العصافير!.

ـ 5 ـ

جروح الشتاء البائت٬ تنقر عليه مناقير العصافير٬ جروح اللقلق٬ في مرآة مكسورة!

ـ 6 ـ

لألقاء نظرة على الوان ساحة البيت٬ أشجار الياسمين في ألوانها بيضاء مائية.!

ـ 7 ـ

أعرف٬ هذا ما يرونه في ثوب الليل٬ دائما قمر وصيف٬ هذا ما يكفي السهر!

ـ 8 ـ

نجوم الليل صغيرة٬ على المخدة٬ أحلام طويلة وكبيرة٬ وأغنية فلتت ترجرجني٬ الصيف.!

ـ 9ـ

السهر٬ ينقر علي٬ أغنية راديو صغير من سطح الجيران٬ تتضخم أحلامي٬ والصيف صغير والسماء بعيدة.

الفصل الثالث

ـ 10 ـ

بنهاية الربيع… عتبات درجات رقبتها طويلة٬ تثلم أحلامي٬ ثوبي بألوان الليل مائية٬ خطوطة حرير٬ جروحي تتلون٬ تتضخم العصافير٬ تنقر مناقير اللقلق٬ في المرآة مكسورة جنح٬ على المأذنة قلبي يلقي نظرة على ساق مالك الحزين٬ أعرف ألوان النهر تتغير٬ هذا ما يرونه٬ دائما ما يرونه يكفي وجيد٬ والنهر في المرآة٬ الزمن مجروح٬ والنهر في جريان.!  انتهت

2020/27/03

مقالات ذات علاقة

ضحكة السماء أمل

المشرف العام

ليس لدى القمر من يخاطبه

إشبيليا الجبوري (العراق)

قِصَّةُ الْمَطَرِ مُتَرْجَمَةٌ لِلْإِنْجْلِيزِيَّةِ!

المشرف العام

اترك تعليق