شعر

رفاق الصف

في المدرسة

يا رفاقَ الصَّف دُمتم أصدقائـــــي .. ولكم خالص حبي ووفائــــــــي
سوف تبقونُ وإن طالَ زمانــــــي .. كالنّجومِ الباسماتِ في سمائي
لستُ أنساكم ونبضُ الذكريـــــات .. لم يزلْ يسري دفيئاً في دمائـي
ها هيَ أصواتُكُــــم بمسامعــي .. والطيوفُ أنتُمُ في حُلمِ مسائي
فكم ترافقنا في خطوِ الطريــــقِ .. ومشيناها دروبا للضيــــــــــــاءِ
وكـم تلاقينا صفاءً كاللآلــــــــــئ .. في سناءٍ من سرورٍ وبهــــــــاءِ
وكم لعِبنـــا وتسابقنـــا معــــــــاً .. وضحكنا من قلوبٍ من نقــــــاءِ
بل كم تسابقنا في إثر الكــــــرات .. وكم عدونا وطوينا من فنـــــاءِ
وكم ضحكنا لمثير الحادثــــــــات .. وقصصنا من حكايا الظرفـــــــاء
وكم تدافعنا سِراعاً نرتقـــــــــي .. سُلماً للفصلِ حُفَّ بالرَّجـــــــــــاءِ
وكم أعدنا كأرتجاعاتِ الصــــــدى .. وكتبنا من حروفٍ للهجــــــــــاءِ
وكم وعينا من آياتٍ بيِّنـــــــــــاتٍ .. وحفظنا من فصيح الشعـــــــراءِ
وكم درسنا من علومٍ نافعــــــاتٍ .. وكم رسمنا من وجوهٍ وفضــــاءِ
وكم عددنا الأمنياتِ القادمـــــاتِ .. وكم حَلُمنا بآمالٍ كالسمــــــــاءِ
يا رفاقي لولمَ تلك الخوالــــــــي .. لغدت دنيانا درباً من شقـــــــــاءِ

مقالات ذات علاقة

غزاة

مفتاح ميلود

الرسول المُغيّب

المهدي الحمروني

ذاكرة قلب تالف!!

سعاد سالم

اترك تعليق