شخصيات

خليفة التكبالي

خليفة التكبالي: الضابط والأديب، في ذكرى رحيله الـ55

الطيوب

الكاتب الليبي خليفة التكبالي (الصورة: عن الشبكة)

خليفة عمر التكبالي، أصيل مدينة ككلة، ولد في 15 مايو العام 1938م، بزنقة الرحال بالمدينة القديمة، بمدينة بطرابلس، درس بكتّاب الزرقاني وجامع النخلي، ثم انتقل للمدرسة الإبتدائية بالمدينة القديمة عام 1948م،ومنها إلى الكلية الفنية – القسم التجاري. حصل على الشهادة الإعدادية من مدرسة طرابلس الإعدادية المسائية، والتحق بالدراسة الثانوية، ولم تسمح له ظروفه باستكمالها فاشتغل بالأعمال اليدوية لإيجاد لقمة عيشه.

بدأ حياته الوظيفية بالعمل جنديا بالشرطة،وبسبب طبعه المتمرد والتواق للجديد هاجر إلى المانيا وبدأ تعلم اللغة الألمانية حيث التحق بالمدارس الليلية بها لدراسة الأدب الألماني. بعد ثلاث سنوات من الغربة تعلم فيها الكثير، عاد ليلتحق بكلية الضباط، وتخرج ضمن الدفعة السابعة عام 1965م، برتبة ملازم ثان بالجيش.

بدأ بنشر نتاجه الأدبي في ال عام 1958م، بعدد من الصحف والمجلات المحلية، وأعدت عن إبداعه القصصي مجموعة من الدراسات النقدية لعدد من النقاد العرب و الليبيين. وتعد تجربة الهجرة إلى ألمانيا أحد الروافد المهمة في تجربة “التكبالي” القصصية.

الضابط والأديب “خليفة التكبالي” (الصورة: عن الشبكة).

صدر للراحل:
تمرد (مجموعة قصصية) – فازت بالترتيب ‏الثاني في المسابقة القصصية لوزارة الإعلام و الثقافة – 1966م.
غربة (مجموعة قصصية) – دار المصراتي 1972م.
الأعمال الكاملة – الدار العربية للكتاب – 1976م.

نذكر هنا، أن الباحث الدكتور “عبدالله مليطان” نقل في كتابه (معجم الأدباء والكتاب الليبيين المعاصرين – الجزء الأول)* عن الأديب الكبير “علي مصطفى المصراتي” أنه عندما نشرها جاء بالنسخة الأولى من المجموعة، ثم احترقت المطبعة التي طبعتها في بيروت، وفي الأعمال الكاملة التي نشرتها الدار العربية للكتاب، توجد قصة تحمل اسم (غربة).

في العام 1966، اُجريت له في المستشفى العسكري بطرابلس عملية لإستئصال المرارة، ونسي الطبيب الصيني الجراح وضع أنبوب الإنعاش سهوا، فتوفي في التاسع من يونية سنة1966م، عن 28 عاماً.

تخليدا لذكراه؛ أطلق أسمه على معسكر (خليفة التكبالي)، بمنطقة صلاح الدين، جنوب مدينة طرابلس.


قصة: العطاء المقهور
من أعمال القاص خليفة التكبالي


* عبدالله سالم مليطان (معجم الأدباء والكتاب الليبيين المعاصرين- الجزء الأول)، ط1،دار مداد للطباعة والنشر والتوزيع والإنتاج الفني – طرابلس، 2001. ص: 53.

ملاحظة: تم توثيق التواريخ وعناوين الإصدارات بالرجوع إلى (معجم الأدباء والكتاب الليبيين المعاصرين- الجزء الأول) للباحث الدكتور “عبدالله مليطان”.

مقالات ذات علاقة

أول مهندستيْ مواد ليبيتيْن!

عبدالحكيم الطويل

موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة

المشرف العام

من الذاكرة اللـيبيـة: “ديزنى العرب”.. الرجل الذى صنع اسمه

المشرف العام

اترك تعليق