محكية

حتى النوارس تجرح

بين الكفوف الحمرا …

ضايعْ عبير اهدابي …

وعرقْ الوجوه السمرا…

معابر …

صهيل ابوابي …

شوك المطر والليلْ …

ف قبضة الحلم الخاوي …

ظفرْ الشمع مضمارْ …

وين المرايا تسرحْ …

ما فيه شيْ قريبْ …

ولافيهْ شيْ غريبْ …

حتى النوارس تجرحْ …

ندوسْ ع  السحاب بعيني

وتحت القدمْ …

ميعادْ …

ونواري جدب ليّامْ …

في النبضْ عشبه مرّهْ …

وفي الروحْ فضلةْ زادْ …

ندي الجمر في العرجونْ …

يلامسْ جبينْ الراوي …

جناح الغديرْ قيادْ …

وين الخواطرْ تسرحْ …

مافيه شيْ بعيدْ …

ولافيهْ شيْ جديدْ …

حتى النوارسْ تجرحْ …

مديت السريرهْ نجمْ …

ف كاس الشظايا يصعدْ …

وهزّيت الشواطي غصنْ …

ف شوقْ المراسي يبعدْ …

منظارْ حيرتي …

محرابْ …

في سفوحْ البصيرهْ يطفحْ …

واقفاص الحضورْ غيابْ …

وين الركايزْ تجنحْ …

مافيه شيْ كبيرْ …

ولافيه شيْ صغيرْ …

حتى النوارسْ تجرحْ …

مقالات ذات علاقة

لقاء

سالم العالم

انسكاب

أحمد جلنقة

عمي صالْحِين والصالِحين…(حكاية شعبية )

سعاد الورفلي

اترك تعليق